للمرة الثالثة.. تأجيل نظر أمر حبس المحامي محسن البهنسي أمام “أمن الدولة” بسبب تعذر نقله من محبسه
كتب- حسين حسنين
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت، أمس الأربعاء، تأجيل نظر تجديد حبس المحامي الحقوقي “محسن البهنسي”، لمدة أسبوع بسبب تعذر نقله من محبسه.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعذر نقل البهنسي فيها من محبسه ويتم تأجيل نظر تجديد الحبس، وذلك بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
ويعد تأجيل أمس، هو الثالث على التوالي في قضية البهنسي، حيث كان من المقرر أن تنظر الجلسة يوم 15 ابريل ولكن تم تأجيلها لجلسة 22 ابريل، ويومها تقرر التأجيل إلى جلسة 29 أمس، ثم التأجيل لمدة أسبوع أخر.
يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 588 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والتي يواجه فيها البهنسي اتهامات بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكان عبد الله طنطاوي، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد قال إن البهنسي، وصل إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه ظهر يوم 29 مارس بعد القبض عليه من أمام منزله.
وقال محامون إن القبض على البهنسي، تم من أمام منزله، وقبل بداية حظر التجول من قبل جهة غير معلومة، ودعا عدد من المحامين النقابة للتحرك ومخاطبه النائب العام.
وكشف المخرج بسام مرتضى ابن شقيقة البهنسي تفاصيل القبض عليه مشيرا إلى أن خاله تم القبض عليه الساعة السادسة والنصف قبل بداية ساعات الحظر، متسائلا عن وجود أي منطق للقبض على إنسان آخر في ظل المطالبات بإطلاق سراح السجناء خوفا من كورونا؟.
وقال بسام مرتضى” خالي المحامي محسن البهنسي تم القبض عليه من أمام منزله، وتم ترويع عائلته وسبهم واقتياده لمكان غير معلوم”.
وتابع بسام على صفحته على فيسبوك “مفيش أي منطق لاعتقال محامي خصوصا في الظروف اللي العالم والبلد كلها فيها بيعاني من وباء وكل الناس قاعدة في بيتها، محسن البهنسي اللي لسه كاتب من أيام قليلة انه عنده ثقة كبيرة في النيابة انها تخلي سبيل كتير من المحبوسين لحماية البلد من انتشار وباء كورونا، مفيش اي منطق انه يتحول لمعتقل جديد.. اي ذرة عقل تقول بضرورة إطلاق سراحه فورا”.