للحد من وصول المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.. انطلاق مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير النظامية
وكالات
انطلق، يوم الأحد، مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير النظامية، حيث وُضع ملف الهجرة غير الشرعية “المؤجل” بين القارتين الأوروبية والإفريقية “جديا” على طاولة البحث في إيطاليا.
وانطلق المؤتمر عصر الأحد، برئاسة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي أكدت أن هناك “تنظيمات إجرامية تستغل المهاجرين لتحقيق أرباح”، وشددت على ضرورة تحسين ظروف الحياة في الدول التي ينطلق منها المهاجرون
وقالت: “يجب علينا تنمية إفريقيا خاصة الدول التي يأتي منها المهاجرون.
يذكر أنه خلال حملة الانتخابات التشريعية التي أوصلتها إلى السلطة في 2022، وعدت ميلوني “بوقف نزول” المهاجرين في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين تعرقل حكومتها نشاط السفن الإنسانية من دون أن تنجح في وقف وصول اللاجئين.
وتقول روما إن حوالى ثمانين ألف شخص وصلوا إلى سواحل شبه الجزيرة منذ بداية العام، مقابل 33 ألفًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد انطلق معظمهم من الساحل التونسي. لذلك كثفت ميلوني والمفوضية الأوروبية بدعم من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، “حوارها” مع تونس ومساعدتها في مواجهة صندوق النقد الدولي الذي يطالب بإصلاحات كبيرة ووعد بالتمويل إذا التزمت الدولة مكافحة الهجرة من أراضيها.
من جانبها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على ضرورة احترام قيم التضامن والسيادة وتوزيع الأعباء في مواجهة الهجرة غير النظامية.
وأشارت إلى أن هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة للاستثمار في تونس بمجالات التنمية. كما قالت: “نسعى للاستثمار بمجال الطاقة النظيفة في دول جنوب بحر المتوسط.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لا يمكن قبول عودة تجارة ” الرقيق” من خلال الهجرة غير النظامية.
وأضاف: لن نقبل بالتوطين المبطن للمهاجرين.
وشدد سعيد على أن تونس لن تقبل أن تكون ممرا أو مستقرا للخارجين عن القانون.
Now