للتوقيع| “أنقذوا الأرواح” حملة توقيعات دولية لايقاف أية تحركات أحادية حول ملء وتشغيل سد النهضة
الحملة: سنرسل التوقيعات للاتحاد الإفريقي وبرلمانات الدول الثلاث ورؤساء حكوماتها من أجل حثهم على الاستمرار في التفاوض
مستمرون في جمع التوقيعات للضغط على كافة الأطراف للوصول لصيغة تساهم في حماية الأرواح في مصر والسودان وإثيوبيا
كتب – أحمد سلامة
أكدت حملة “انقذوا الأرواح.. انقذوا إفريقيا” أنها مستمرة في جمع التوقيعات للمزيد من الضغط على كافة الأطراف للانتهاء من الدراسات والآليات والوصول إلى صيغة تساهم في حماية الأرواح في مصر والسودان وإثيوبيا خاصة فيما يتعلق بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرة إلى أنها ستعمل على إرسال هذه التوقيعات للاتحاد الإفريقي واللجان المعنية بالإضافة إلى برلمانات الدول الثلاث ورؤساء حكوماتها من أجل حثهم على الاستمرار في التفاوض البناء للخروج من تلك الأزمة دون ضرر.
وأعدت الحملة، حسب بيان أصدرته اليوم الاثنين، خطابا سيتم إرساله للاتحاد الإفريقي للضغط على رؤساء الدول الثلاث لإيقاف أي تحركات أحادية والعودة إلى مائدة التفاوض مرة أخرى تحت إشراف الاتحاد الإفريقي.
وقد وقع على الانضمام للحملة عدد من الشخصيات العامة وعدة مؤسسات حقوقيها من بينها، الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ( مصر )، مؤسسة الحق للديمقراطية وحقوق الانسان ( مصر )، التجمع العربي لمنظمات المجتمع المدني (يضم 11 منظمة عربية )، جمعية السلامة للتنمية الاجتماعية ( المغرب )، الهيئة الوطنية للشباب الجزائري ( الجزائر )، Baobab women organisation ( Nigeria )، مؤسسة هاجر لتنمية المجتمع ( أسوان )، مؤسسة رسايل ادم لتنمية المجتمع ( القاهرة )، جمعية التجمع للصحة النباتية ( المغرب )، جمعية بنت النيل للتنمية لتنمية المجتمع ( اسوان )
ورحبت حملة “انقذوا الأرواح.. انقذوا إفريقيا” بالنتائج التلي انتهت إليها القمة الإفريقية المصغرة التي عقدت مساء الجمعة والتي أكدت التزام إثيوبيا بعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب خاصة فيما يتعلق بملء خزان سد النهضة حتى يتم التواصل لاتفاق بين الدول الثلاث ( مصر وإثيوبيا والسودان ) إضافة إلى تشكيل لجنة فنية بمتابعة مراقبيين دوليين وبعض من الدول الافريقية للوقوف على وضع السد.
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، قد دعا إلى عقد قمة طارئة لبحث تطورات أزمة سد النهضة و الوصول إلى حلول تعيد الأطراف الثلاثة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى.
وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومؤسسة الحق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان قد دشنا حملة ( انقذوا الارواح ) يوم الاثنين الموافق 23 يونيو 2020 للضغط على الدول الأطراف للعودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى حفاظا على الأرواح التي من الممكن أن تتأثر سواء بالمناوشات العسكرية على الحدود السودانية الإثيوبية أو فيما سيخلفة ملء السد في وقت قصير من أضرار بدول المصب –مصر والسودان– على كافة المستويات مما ينذر بكارثة إنسانية.
للتوقيع اضغط هنا