للأسبوع الثالث| أسرة علاء عبد الفتاح تحاول إدخال أدوية له واستلام جواب بخط يده ومنى سيف تؤكد: ماعندناش أخبار عن حالته
كتبت- كريستين صفوان
للأسبوع الثالث على التوالي، تحاول أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إدخال أدوية ومحلول معالجة الجفاف جواب إليه واستلام رسالة منه وسط رفض إدارة سجن طرة السماح لهم بذلك، بحسب ما كشفت منى سيف، شقيقة علاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأحد.
وغردت منى سيف، صباح الأحد، قائلة: «أول يوم في الأسبوع وماما (الدكتورة ليلى سويف) عند سجن طرة بتحاول تدخل احتياجات علاء وجواب وتستلم منه جواب يفهمنا هو عامل ايه»، لافتة إلى هذا هو الأسبوع الثالث الذي تحاول فيه الأسرة إدخال «جواب وادوية وفيتامينات ومحلول جفاف وادوات نظافة» لعلاء عبدالفتاح.
ولا حقا، كتبت منى :كالعادة كل الناس والأهالي مشيوا من عند طرة وماما متسابة في انتظار (التعليمات)»، لافتة إلى أن الدكتورة ليلى سويف «متمسكة بطلب جواب على الأقل بخط ايد علاء يطمنا».
واستطردت: «الوضع في السجون مرعب، والعزلة المفروضة مقلقة واحنا ماعندناش أي اخبار عن حالته خالص وهو مضرب عن الطعام اضراب كلي بقاله 3 أسابيع».
يذكر أن عائلة علاء عبدالفتاح قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.
ومنذ ظهور أول إصابة بكورونا في مصر يوم 14 فبراير، دعا سياسيون وحقوقيون وأهالي عدد من السجناء لإطلاق سراح السجناء، بمن فيهم معتقلي الرأي والسجناء السياسيين والجنائيين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واشاروا إلى أن دولا مثل إيران وألمانيا وكندا أفرجت عن سجناء في محاولة لاحتواء وباء الفيروس التاجي.
من جانبها قررت وزارة الداخلية منذ يوم 9 مارس الماضي، تعليق الزيارات كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لمواجهة فيروس كورونا، دون الكشف عن آلية أخرى للتواصل بين السجناء وأسرهم.