لقاحات كورونا| لا توفير للقاح سانوفي قبل نهاية 2021.. وأسترازينكا تدمج “سبوتنيك V” في تجاربها.. و3 فئات ممنوعة من تلقي الجرعات
أعلنت الشركتان الفرنسية “سانوفي” والبريطانية “جلاكسو سميث كلاين” (جي أس كي اليوم الجمعة أنهما لن تتمكنا من توفير لقاحهما ضد فيروس كورونا قبل نهاية عام 2021، بعد أن كانتا تأملان في تقديم طلب للموافقة عليه في النصف الأول من نفس العام.
وقالت مختبرات الشركتين الفرنسية “سانوفي” والبريطانية “جلاكسو سميث كلاين” (جي أس كي) أن لقاحهما ضد كوفيد-19 لن يكون جاهزا قبل نهاية 2021 بعدما جاءت نتائج التجارب السريرية الأولى أقل مما كان يؤمل.
وتضمن بيان صادر عن المجموعتين أن تنفيذ البرنامج “يتأخر من أجل تحسين الاستجابة المناعية لدى كبار السن”.
وهما تتوقعان الآن توفير لقاح في الربع الأخير من العام المقبل بينما كانتا تأملان في البداية في تقديم طلب للموافقة عليه في النصف الأول من 2021 وتسليم مليار جرعة خلال العام نفسه.
في سياق متصل، أعلنت شركة “أسترازينيكا” البريطانية، اليوم الجمعة، بدء دمج اللقاح الروسي “سبوتنيك V” مع لقاحها في تجاربها، بهدف رفع فعالية ونجاعة اللقاح ضد فيروس كورونا.
وقالت الشركة في بيان اليوم، إنه من المنتظر أن يؤدي الجمع بين لقاحات مختلفة ضد فيروس كورونا (COVID-19) إلى توليد حماية أوسع من خلال استجابة مناعية أقوى.
وأضافت: “نعلن اليوم عن برنامج التجارب السريرية لتقييم السلامة والمناعة لمزيج AZD1222، الذي طورته شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) وجامعة أكسفورد وSputnik V، الذي طوره معهد أبحاث غاماليا الروسي. سنبدأ في تسجيل البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق”.
وشددت الشركة البريطانية على أن التعاون العلمي مع معهد الأبحاث العلمية “غاماليا” الروسي، يعد أمرا مهما، سيساعد في الكشف عن إمكانات تركيبات اللقاحات، والمساعدة في جعل اللقاح أكثر فعالية ونجاعة.
في سياق متصل، استبعدت أغلب برامج تطعيم لقاحات كورونا في جميع أنحاء العالم النساء الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يخططن للحمل، لأن هذه اللقاحات لم يتم اختبارها سريريا عليهن أثناء التجارب الأولية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأكد الخبراء أنه تم استبعاد بشكل منهجي من التغطية العالمية لفيروس كورونا، على الرغم من أن 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم هم من النساء، مما يعني أن العديد منهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس.
وكانت بريطانيا أعلنت الثلاثاء، بدء استخدام لقاح فايزر بيونتيك، لكن التوجيهات الصادرة عن حكومة المملكة المتحدة حتى الآن استبعدت النساء الحوامل من حملة التطعيم.
وأوضحت هيئة الصحة العامة بإنجلترا على موقعها على الإنترنت أن الأدلة التي تمت مراجعتها حتى الآن لا تثير أي مخاوف بشأن السلامة أثناء الحمل، ولكن بسبب الصيغة الجديدة لهذا اللقاح بعينه تريد الهيئة رؤية المزيد من البيانات غير السريرية قبل إنهاء النصيحة أثناء الحمل.
وأكدت أنها ممارسة معتادة عند انتظار مثل هذه البيانات على أي دواء، لتجنب استخدامه في النساء اللاتي قد يصبحن حوامل أو المرضعات، مشيرة إلى أنه سيبقى هذا قيد المراجعة مع توفر المزيد من الأدلة، وهذا ما جرى في روسيا أيضا، فقط استبعدت موسكو هذه الفئات عند بدء تطعيم السكان بلقاح سبوتنك-V.
وذكر الخبراء أنه نظرًا لنقص البيانات العلمية المتاحة حول كيفية تفاعل لقاحات فيروس كورونا مع حالات الحمل، لا توجد أدلة كافية حتى الآن للتوصية باستخدامها بأمان، ويحثون على بدء التجارب بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات لضمان تغطية عادلة للمضي قدمًا.
وقالت ساسكيا بوبيسكو، اختصاصية الأوبئة والأمراض المعدية في جامعة أريزونا، إن نقص بيانات التطعيم على الحوامل والمرضعات أمر مهم”، وأضافت “اللقاحات جديدة جدًا ولكننا نحتاج حقًا إلى الانتباه إلى هذه الثغرات المعرفية وأننا سنحتاج إلى معالجتها من وجهة نظر السلامة وكذلك من منظور أخلاقي للمضي قدمًا “.
وأوضحت أليسون كلفن، باحثة الإنفلونزا والأمراض المعدية في المركز الكندي لعلم اللقاحات، أن النساء أثناء الحمل “مختلفات من الناحية المناعية” لحماية الجنين النامي، لذلك “قد يكون لدى المرأة الحامل استجابة مختلفة” للقاح “عندما تكون حامل مقابل عندما لا تكون حاملاً”.
i love this flawless article