لعنة التدوير.. محام: حبس المترجمة خلود سعيد 15 يوما في القضية 1017 أمن دولة بعد 27 من إخلاء سبيلها دون تنفيذ
كتب- حسين حسنين
قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت، اليوم الاثنين، حبس المترجمة خلود سعيد، 15 يوما احتياطيا على ذمة قضية جديدة بعد إخلاء سبيلها في قضيتها الأولى دون تنفيذ القرار.
وأخلت محكمة الجنايات بالقاهرة سبيل خلود سعيد يوم 13 ديسمبر الماضي بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لكنها ظلت مختفية طوال هذه المدة دون معرفة مكان احتجازها.
وفوجئ المحامون، بظهورها في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي تقرر حبسها 15 يوما على ذمتها.
وقال الجنادي، إن النيابة وجهت لها اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وتعمد نشر بيانات وأخبار كاذبة، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بغرض ارتكاب الجريمة.
وبحسب الجنادي، أختفت خلود من قسم الشرطة يوم 26 ديسمبر الماضي، ولم يتم تنفيذ قرار إخلاء السبيل بشكل فعلي حتي تم تدويرها اليوم وعرضها علي ذمة قضية جديدة بمحضر تحريات جديد، ومحضر ضبط تم تحريره بتاريخ أمس 10 يناير.