لعنة التدوير.. عبدالرحمن موكا يبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على تدويره في قضية جديدة: كيف يمول الإرهاب وهو لا يمتلك أموالا؟
كتب – أحمد سلامة
أكدت صفحة “الحرية ل عبد الرحمن موكا” أنه بدأ إضرابا عن الطعام، اعتبارا من الأمس، احتجاجا على تدويره مرة أخرى على ذمة قضية جديدة.
وكتبت الصفحة، اليوم، عبر فيس بوك “اليوم الثاني لاضراب موكا عن الطعام اعتراضا علي تدويره في قضية جديدة.. وهي تمويل الارهاب ولكن كيف يمول الارهاب وهو لا يمتلك امولاً او حساب في البنك او اي املاك خاصه ولا يعمل لانه ممنوع من العمل بحكم المراقبة الحتميه اليومية ١٢ ساعة في اليوم وكان تحت اعينكم ؟”
وقالت الصفحة إن “عبد الرحمن طارق موكا قضى من عمره ثلاث سنوات حبس بسبب مشاركته في مظاهرة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين أمام الجمعية التأسيسية للدستور 2014 وحكمت المحكمة عليه بمثلهم بالمراقبة الشرطية، وكان مُلتزما بتنفيذ العقوبة المُكملة من وقت خروجه من السجن في القضية المذكوره”.
وأضافت “ومع ذلك تم القبض عليه مرة ثانية فى 10 سبتمبر 2019 وحبسه إحتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية 1331 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وظل محبوس إحتياطيًا علي ذمتها حتى أصدرت المحكمة قرارًا بإخلاء سبيله واستبدال الحبس الاحتياطي بتدابير احترازية فى 10 مارس 2020”.
وتابعت “بدلًا من تنفيذ قرار إخلاء السبيل تم تدويره والتحقيق معه علي ذمة قضية جديدة يوم 30 إبريل 2020، وحُبس إحتياطيًا من جديد علي ذمة التحقيقات في القضية 558 لسنة 2020، حتي اصدرت محكمة الجنايات قرارًا بإخلاء سبيله في 21 سبتمبر الماضي”.
واستكملت “ولكن لم ينفذ هذا القرار ايضًا وظل. مُحتجز داخل قسم قصر النيل بدون وجه حق، وخارج إطار القانون، حتي يوم 3 ديسمبر 2020 تم إرساله الي نيابة امن الدولة للمرة الثالثة بمحضر تحريات وضبط جديدين وحُقق معه في القضية 1056 لسنة 2020 بتمهة الأنضمام الي جماعة ارهابية، وهي نفس تهمة القضيتين السابقتين وإرتكاب جريمة من جرائم تمويل الأرهاب، وقررت النيابة حبسه إحتياطيًا من جديد”.
ويعاني موكا من مشاكل في الكلى وارتفاع مزمن في الضغط – بحسب تقرير المستشفى- فضلا عن أنه بحاجة لعمل متابعة دورية باطنه حتى لا تتفاقم مشاكل الكلى. حيث سبق وأن تم نقله إلى مستشفى المنيرة، في 4 مايو الماضي، بسبب شعوره بالتعب.