لأول مرة منذ عامين.. شقيقة محمد أكسجين تزوره في محبسه: بخير ويرسل سلامه للجميع.. ونتمنى إنهاء المعاناة
كتب- درب
قالت أسرة المدون الصحفي محمد إبراهيم رضوان الشهير بـ”أكسجين”، إن شقيقته استطاعت زيارته، أمس الأحد، لأول مرة منذ عامين وللمرة الأولى منذ وفاة والدته.
وأضافت الأسرة، أن أكسجين “بخير، ويرسل سلامه للجميع”، فيما تمنت الأسرة إنهاء معاناته وحبسه المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
وفي 17 نوفمبر الماضي، تقدم شقيق محمد أكسجين، بطلب التماس إلى رئاسة الجمهورية، عن طريق مؤسسة حرية الفكر والتعبير، التي تتولى الدفاع القانوني عن أكسجين؛ للحصول على عفو رئاسي عن شقيقه الذي يواجه حكمًا بالحبس أربع سنوات، الصادر من محكمة أمن الدولة طوارئ، على ذمة القضية رقم 1228 لسنة 2021 جنح أمن الدولة طوارئ التجمع الخامس، المتهم فيها أيضًا الناشط علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي محمد الباقر.
استند الالتماس إلى المادة 155 من الدستور المصري، والتي تنص على أنه “لرئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء العفو عن العقوبة، أو تخفيفها، ولا يكون العفو الشامل إلا بقانون، يُقر بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب”.
وفي إبان الشهور الأخيرة، حصل عدد من النشطاء السياسيين المحبوسين على العفو الرئاسي، كان أبرزهم زياد العليمي، فيما أعلنت لجنة العفو الرئاسي عن الإفراج عن دفعات جديدة من السجناء السياسيين، وكذلك تلقيها طلبات ذويهم لفحص حالتهم.
كما أشار شقيق أكسجين إلى محاولة انتحار شقيقه في أغسطس 2021؛ لاستمرار حبسه الاحتياطي وإدراجه في عدة قضايا حتى من داخل محبسه، بالإضافة إلى وفاة والدة أكسجين في فبراير 2022 مما فاقم من سوء حالته النفسية إلى درجة عزوفه عن حضور عزاء والدته، والآن يعاني والده من حالة مرضية خطرة تستوجب وجوده بجانبه.