كورونا: تراجع عدد الوفيات والحالات الحرجة مقابل الشفاء والحالات المستقرة.. وتركيا وروسيا تدخلان قائمة أكثر 10 دول إصابة
كتب- حسين حسنين
قفزت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم، إلى حوالي 3 ملايين و174 ألف حالة، فيما وصلت أعداد الوفيات إلى أكثر من 218 ألف وفاة، بينما جرى شفاء 960 ألفا.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الوفيات إلى حوالي 6.9% من إجمالي الإصابات، إلا أنها بدأت في التراجع اليومين الماضيين مقابل نسبة الشفاء.
وبعد أن كانت الوفيات تشكل 21% من إجمالي الحالات المنتهية، تراجعت إلى 18% فقط مقابل 82% شفاء. والحالات المنتهية هي التي خرجت من المستشفيات، سواء بسبب الوفاة أو الشفاء، بخلاف الحالات السارية.
أيضا تراجعت نسبة الحالات المرضية الحرجة من بين الإصابات السارية، ووصلت عند نسبة 3% من إجمالي المصابين بواقع 57 ألف مصابا، فيما جاء 97% من المصابين بواقع مليون و910 ألاف، في حالة صحية مستقرة.
وجاءت أمريكا في صدارة الدول المصابة بالفيروس، بعد تسجيلها أكثر من مليون و35 ألف حالة، ما يعادل حوالي 33% من إجمالي الإصابات حول العالم، فيما سجلت وفيات 59 ألفا.
وجاءت اسبانيا في الترتيب الثاني بتسجيلها 232 ألف إصابة وحوالي 24 ألف حالة وفاة، وثالثا تأتي إيطاليا صاحبة الـ201 ألف حالة وحوالي 27 ألف وفاة، ثم فرنسا بـ165 ألف حالة و23 ألف و600 وفاة.
وفي الوقت الذي شهدت فيه ألمانيا وايران والصين تراجعا في أعداد الإصابات الجديدة، دخلت تركيا وروسيا ضمن الأكثر عشر دول بالإصابة، وذلك في وقت سريع جدا.
وسجلت تركيا حتى الآن حوالي 114 ألف حالة إصابة وتقريبا 2992 حالة وفاة، فيما وصلت روسيا إلى 93 ألف حالة إصابة مسجلة ولكن مع نسبة وفيات قليلة جدا، بتسجيلها 867 وفاة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن جائحة فيروس «كورونا» المستجد بعيدة عن نهايتها، مشددة على أنها تؤثر كثيرا على القدرات الخاصة بمكافحة كثير من الأمراض الأخرى.
وأضاف تيدروس أدهانوم، مدير المنظمة، عبر حساب المنظمة الرسمي، أن منظمة الصحة العالمية تعرب عن امتنانها العميق للعديد من قادة وشركاء العالم الذين اجتمعوا لضمان عن ترك أي شخص بدون اللقاحات المنقذة للحياة أو التشخيصات أو العلاجات، وتتطلع إلى المزيد من البلدان وأصحاب المصلحة الذين يدعمون هذا التعاون العالمي.
وتابع: «نأمل أن يساعدنا هذا التضامن قريبا على فهم العلاجات الأكثر أمنا وفعالية لعلاج المرضى، ولكن في النهاية سنحتاج إلى لقاح للسيطرة على هذا الفيروس”.
وواصل: «يذكرنا النجاح في تطوير عقاقير ولقاحات فعالية ضد إيبولا بالقيمة الهائلة لهذه الأدوات، والقوة الهائلة للمواطنين والتعاون الدولي لتطويرها».