كندا تلحق بفرنسا وتعلن إصابة عائد من مصر بكورونا.. و”الصحة” تستعلم من السفارة المصرية
تواصلت وزارة الصحة سفارة مصر في كندا، اليوم، بشأن مستجدات اكتشاف إصابة مواطن بكورونا سافر مؤخرا إلى مصر، كما أعلنت تواصلها مع منظمة الصحة العالمية على مستوى عال في هذا الشأن، للتعرف على خط سير والأماكن التى زارها الكندى للتمكن من فحصها وتأمينها، مشيرة إلى أن مصر لم تسجل أى حالات مصابة بالمرض حالياً أو حتى حاملة للفيروس.
وقال مسؤولو الصحة العامة في كندا، مساء أمس، إن رجلاً من أونتاريو سافر مؤخراً إلى مصر أثبت إصابته بفيروس كورونا ، مما رفع عدد الحالات في كندا إلى 16 حالة.
وبحسب ما نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، الأمريكية، اليوم، وقال ديفيد وليامز، المسؤول الطبي عن الصحة بالمقاطعة ، إن الرجل ، وهو في الثمانينات من عمره ، وصل إلى تورونتو قادماً من مصر في 20 فبراير وتوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى. وخرج الرجل وهو في عزلة في المنزل. وقال بيان لوزارة الصحة في أونتاريو “طوال رحلاته ارتدى الرجل قناعًا.” “تشارك تورونتو للصحة العامة بنشاط في البحث عن المفقودين وإدارة الحالات”. هذه هي الحالة الأولى في كندا لمريض لم يسافر إلى الصين أو إيران أو كان على اتصال بشخص سافر إلى هناك واختبر إصابته بالفيروس.
وفي وقت سابق يوم الجمعة ، أعلن المسؤولون حالة أخرى من فيروس كورونا الجديد في أونتاريو على رجل في الخمسينيات من عمره وصل إلى تورنتو قادماً من إيران هذا الأسبوع.
وقال ويليامز إن فيروس كورونا الجديد “لا ينتشر محليًا، ولكن بالنظر إلى الظروف العالمية، تعمل أونتاريو بنشاط مع شركاء المدينة والشركاء الصحيين للتخطيط لإمكانات الانتشار المحلي”، وهناك 8 حالات لفيروس كورونا الجديد في أونتاريو، و7 حالات في كولومبيا البريطانية وواحدة في كيبيك، ويقول المسئولون إن الخطر الذي يشكله الفيروس للكنديين منخفض.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، أمس الأول، عن تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص “أجنبي”، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل الـ “pcr” له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها اليوم بعد قضائه ١٤ يوم داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًًا وخالي من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كان وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، أعلن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، أمس، موضحا أن إجمالي الإصابات المؤكدة ه ارتفع إلى 57 حالة، بعد أن كان 38 حالة فقط الخميس الماضي.
وحدد وزير الصحة الفرنسي، على هامش زيارته مقاطعة كريبي أون فالوا شمالي غرب فرنسا، 6 حالات مُسجلة في مدينة آنسي (جنوب شرق البلاد)، تتعلق بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر، بحسب ما أورده موقع تليفزيون “فرانس تي في إنفو” الفرنسي.
وكان وزير الصحة في فرنسا قال، الخميس الماضى، إن هناك حالتي إصابة بفيروس كورونا عادتا مؤخرًا من رحلة إلى مصر، بينما أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، شفاء أول إصابة اُكتشفت في يناير الماضي، مؤكدة خلو البلاد من الفيروس.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إنه تم التواصل مع السفارة المصرية في فرنسا للحصول على معلومات بشأن ما ذكره فيران، بأن اثنين ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس في فرنسا عادا من مصر.
وأشار المستشار الإعلامي لوزيرة الصحة، خالد مجاهد، إلى أن الوزارة لم تصلها حتى الآن بيانات بخصوص هذا الأمر، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية ولم يتم الوقوف على وجود بيانات بشأن الحالتين.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، عن تواصل مكتبها بالقاهرة، ووزارة الصحة والسكان مع السلطات الفرنسية لطلب معلومات إضافية، حول حالتي كورونا يعتقد أنهما خرجا من مصر إلى فرنسا، طبقا للقوانين الدولية المتعلقة بالصحة.
وأوضحت المنظمة فى بيان صحفى أن المعلومات المطلوبة تتضمن تاريخ السفر من القاهرة، وتاريخ الإصابة، وفترة تواجد الحالتين في مصر، لتحديد إذا ما كانت الإصابة حدثت في مصر أم لا.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أنه حتى يتم التوصل لهذه المعلومات لا يمكن تأكيد أو إغفال احتمالية انتقال العدوى في مصر.
وقال بيان لمجلس الوزراء، أمس، إنه لا صحة لاكتشاف أي حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في مصر في الوقت الحالي، وإنها خالية تماما من أي إصابات في حال الاشتباه بوجود أي حالات إصابة بالفيروس سيتم الإعلان عنها وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور.