كريم عبدالراضي: تجديد حبس الصحفي هيثم حسن للمرة الثانية دون حضور.. كورونا ليس مبررا لتغيب العدالة
جددت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، حبس الصحفي هيثم حسن، دون أوراق ودون حضور جلسة تجديد، ودون تمكن محاميه كريم عبدالراضي من الحضور معه وتقديم دفاعه، للمرة الثانية على التوالي.
وقال عبدالراضي، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “ده حال كل المحبوسين في قضايا أمن الدولة دلوقتي، مش كفاية أن هيثم مظلوم، كمان محروم من حقوقه، كورونا مش مبرر لتغيب العدالة ومصادرة حقوق المحبوسين، وإن كان ولابد فخرجوهم أولى”.
وكان المحامي كريم عبدالراضي، قد كشف في 13 مايو الجاري، عن قرار نيابة أمن الدولة العليا بحبس هيثم 15 يوما على ذمة القضية 586 لسنة 2020 حصر امن دولة عليا، وهي نفس القضية المتهم عليها المنتج السينمائي معتز عبد الوهاب.
ووجهت له النيابة تهم الانضمام لجماعة إرهابية والإمداد والتمويل ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان هيثم قد تم القبض عليه في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 12 مايو من منزله بالقاهرة، وأبدت والدته ماجدة مبارك، وابنة القيادي اليساري الراحل مبارك عبد فضل استغرابها من التهمة الموجهة لنجلها، مشيرة إلى إنه طول عمره ضد أي محاولة لخلط الدين بالسياسة ويعادي كل الجماعات، فكيف توجه له تهمة بهذا الشكل؟.
وكشفت ماجدة مبارك طريقة القبض عليه، مشيرة إلى أن قوة أمنية حضرت إلى منزله بدار السلام، وسألوا عليه شقيقه، الذي كان متواجدا أسفل المنزل وطالبوا منه الاتصال على هيثم، وإخباره أنه مقبوض عليه لكسره حظر التجوال، وعندما نزل هيثم تم القبض عليه، وقالوا أنهم قاموا باصطحابه لقسم دار السلام، ولكنهم عندما توجهوا للسؤال عنه لم يجدوه.
وتابعت أنهم عرفوا مساء أمس، بعد تواصل مع نقابة الصحفيين وعدد من المقربين انه عاد للقسم، وأنه سيتم عرضه على النيابة لتفاجئ اليوم بقرار حبسه.
وأوضحت والدة هيثم أن عدد من المحامين حضروا التحقيق وأن محامي الجريدة حاول الحضور معه لكن النيابة رفضت حضوره، لتعرف بعد ذلك بصدور قرار حبسه.