“كان مراقبا في انتخابات الرئاسة”.. استغاثة من زوجة محمد كمال للإفراج عنه: محبوس منذ عام ونصف.. ولم يعارض النظام يوما
الزوجة: كرمه المحافظ قبل القبض عليه.. وظهر في النيابة متهما بالانضمام لجماعة ونشر أخبار كاذبة وحيازة مطبوعات
كان مراقبا بانتخابات الرئاسة والنواب والشيوخ.. وترشيح شخص للمراقبة في الانتخابات لا يأتي إلا بعد تحريات
كتب- درب
نشرت روفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي المحبوس محمد عادل، استغاثة من أسرة الشاب “محمد كمال الشناوي”، المحبوس منذ يوليو 2021، تطالب بالإفراج عنه.
وجاء في الاستغاثة، أنه تم القبض على محمد كمال، 35 عاما، في 7 يوليو 2021، وظل رهن الاختفاء لحين ظهوره في النيابة يوم 23 أغسطس 2021، وحبسه بقرار من نيابة أمن الدولة بتهمة الانتماء لجماعة.
وقالت الأسرة: “هو ليس ناشط سياسي ولم ينتمي يوما لجماعة ولم يكتب ضد النظام على وسائل التواصل، لا يعلم زوجي إلى الآن لماذا هو محتجز احتياطيا بدون أي دليل أو داعي أو عمل يهدد النظام أو الأمن”.
وأضافت رسالة الزوجة: “على العكس تماما، يشهد الله وزملائه بالعمل ومديره أنه كان دائما مثال ناجح مجتهد في عمله ومهاراته الإدارية والقيادية وخدمته للمجتمع ووطنه بكل أمانة وإخلاص”.
وكشفت الزوجة عن أن زوجها كان مراقبا بالانتخابات الرئاسية ومجلسي النواب والشيوخ، وقالت “ترشيح الرقابة في الانتخابات لا يأتي إلا بعد تحريات عن الشخص، إذ كيف يتهمونه هذه التهم كيف والمحافظ قام بتكريمه قبل القبض عليه بشهر تقريبا، هل في شهر أصبح منتمى لجماعة ويروج لمنشورات؟”.
وأشارت الزوجة إلى أنه محبوس الآن احتياطيا في القضية رقم 882 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا، ويقضي فترة الحبس في سجن جمصة. وناشدت الجميع الإفراج عنه.