كأس الأمم الأفريقية.. «الكاف» يمدد فترة بقاء المحترفين الأفارقة مع أنديتهم الأوروبية
وكالات
بات من المقرر أن يتم السماح للأندية بتأجيل ترك لاعبيها للانضمام إلى منتخبات بلادهم في كأس الأمم الأفريقية حتى الأسبوع الذي تبدأ فيه البطولة، بعد أن قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلب الاتحادات المحلية بهذا الخصوص.
وتلزم لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأندية بالسماح للاعبيها بالانضمام إلى منتخبات بلادهم الاثنين، مما يزيد من الوقت الذي يغيبون فيه عن مباريات المسابقات الأوروبية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي تلعب مبارياته خلال فترة أعياد الميلاد، والعام الجديد، وخلال وقت إقامة كأس الأمم الأفريقية.
ويمكن للأندية الآن الاحتفاظ بلاعبيها لخوض المباريات حتى الثالث من يناير، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
وتفتتح كأس الأمم الأفريقية، التي يتنافس فيها 24 منتخبا في التاسع من يناير على ملعب أوليمبي في العاصمة الكاميرونية ياوندي، ويقام النهائي في السادس من فبراير.
وأكد نائب الأمين العام للفيفا، ماتياس جرافستروم، السبت، “التزام التضامن” بين منتدى الدوريات العالمية ورابطة الدوريات الأوروبية في خطاب اطلعت عليه “الأسوشيتدبرس”.
وكتب جرافستروم “قرر الاتحاد الأفريقي (كاف) أنه بالنسبة للاعبين الذين لديهم مباريات رسمية بأنديتهم في الفترة من السابع والعشرين من ديسمبر 2021 وحتى الثالث من يناير 2022، يجب توجيه الاتحادات الأعضاء المشاركة المعنية بأن هؤلاء اللاعبين قد يظلون مع أنديتهم للمشاركة في هذه المباريات على أن يتم السماح لهم بالانضمام إلى منتخبات بلادهم بعد المباراة الأخيرة لتلك الفترة”.
وكان منتدى الدوريات العالمية وصف المطلب السابق بضرورة انضمام اللاعبين إلى منتخبات بلادهم في هذه الفترة بأنه “غير معقول وغير متناسب مع العديد من الأندية واللاعبين الذين ما زالوا يلعبون في ذلك الوقت”، لكن الكاف والفيفا أبديا استعدادا للرد على هذه المخاوف.
وقال جرافستروم: “تم التأكيد للفيفا أن هذا القرار تم اتخاذه بروح النوايا الحسنة والتضامن مع الأندية المتضررة تقديرا لحقيقة أنها تأثرت سلبا بجائحة كوفيد، مثل كافة أعضاء مجتمع كرة القدم”.
وأضاف: “من المفترض أيضا أن تظل روح التعاون المتبادل بين الكاف وجميع أصحاب المصلحة المعنيين في هذا الصدد، بما في ذلك ما يتعلق بالسماح للاعبين بالانضمام إلى منتخبات بلادهم وتقديم الإعفاءات الرياضية من قيود السفر والحجر الصحي، إذا لزم الأمر في المستقبل”.