قوات الأمن الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في تفريق متظاهرين طالبوا بإجراءات جادة لأزمة تغير المناخ
كتب – أحمد سلامة
ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في مدينة “رين” الفرنسية.
وقالت صحيفة “كويست” الفرنسية، إن “المشاركين في المظاهرة طالبوا باتخاذ إجراءات لحل مشكلة تغير المناخ، على خلفية قمة المناخ في غلاسكو بإسكتلندا”.. مضيفة “عناصر الشرطة حاولوا تفريق المشاغبين باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد تحذيرهم”.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة أن “التظاهرة شارك فيها ما لا يقل عن 1.2 ألف شخص، وانضم إليهم مناهضو الفاشية والسترات الصفراء”.
وبدأت اليوم سلسلة من الاحتجاجات العالمية في أكثر من 200 مدينة حول العالم للمطالبة بالعمل الجاد للحد من تغير المناخ، وانطلقت أول مظاهرة احتجاج في أستراليا.
وأطلق على هذا اليوم “اليوم العالمي من أجل العدالة المناخية”. وتهدف هذه التحركات إلى المطالبة بـ “العدالة المناخية” واتخاذ تدابير فورية من أجل المجتمعات المتضررة فعليا بتغير المناخ، لا سيما في بلدان الجنوب الأكثر فقرا، وتهدف أيضا إلى تشجيع القادة السياسيين على تقديم التزامات أكبر وأكثر حزما للحد من تغير المناخ.
وجاءت هذه التظاهرات غداة دعوة أطلقها آلاف الشباب أمس في جلاسكو – المدينة المضيفة لمؤتمر المناخ – من أجل العمل في مواجهة ما وصف بحالة الطوارئ المناخية.
ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في مظاهرة جلاسكو اليوم بحسب مصادر الشرطة إلى 50 ألف شخص. ويطالب المحتجون القادة ببذل المزيد من الجهود والعمل بشكل أسرع لمواجهة الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات الغازات الناتجة عن الأنشطة البشرية.