في مقدمتها التجمهر والانتحار.. “الشبكة العربية” ترصد 14 احتجاجا عماليا واجتماعيا في النصف الثاني من يونيو.. بهذه التفاصيل
كتب- حسين حسنين
قالت مرصد الحركات الاجتماعية والعمالية، التابع للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إنه رصد 14 احتجاجا منذ 15 يونيو وحتى 30 يونيو المنصرم، من بينهم 5 احتجاجات عمالية ومهنية، بالإضافة إلى 9 احتجاجات اجتماعية.
وأضاف المرصد، أن هذه الفترة “تميزت بتنوع طرق الاحتجاج، حيث جاء التجمهر في مقدمة هذه الطرق بعدد 5 حالات تجمهر، والانتحار في الترتيب الثاني لطرق الاحتجاج خلال هذه الفترة بعدد 3 حالات انتحار، والاعتصام والعريضة في الترتيب الثالث بحالتين لكل طريقة منهما، بينما تراجعت الوقفات الاحتجاجية والإضراب عن العمل لتأتي في الترتيب الرابع بحالة واحدة لكل طريقة”.
ومن أهم الاحتجاجات خلال هذه الفترة، تجمهر عمال مصنع الكرتون في أبو رواش في المنطقة الصناعية امام المصنع يوم 18 يونيو، بعد وقفهم عن العمل واستقطاع أجورهم دون إبداء أسباب من إدارة المصنع، وكذلك دخل عمال وموظفي فندق جراند نايل تاور (جراند حياة سابقا) في اعتصام مفتوح داخل الفندق مساء 21 يونيو، احتجاجا على عدم صرف الإدارة لرواتبهم عن شهري أبريل ومايو الماضيين، واعتراضاً على محاولة استغلال الادارة لأزمة وباء كورونا المستجد في تخفيض أجور العاملين.
كما وثق المرصد صور غير معتادة من طرق الاحتجاج منها اعتصام الأكاديمية اليسارية البارزة، ليلى سويف، والدة علاء، وشقيقته منى سيف، والصغرى، سناء سيف، أمام بوابات سجن طرة، يوم 21 يونيو، للمطالبة بالحصول على رسالة من علاء.
وكانت محافظة القاهرة في مقدمة المحافظات التي شهدت احتجاجات خلال هذه الفترة بعدد 4 احتجاجات ثم محافظة الجيزة بثلاث احتجاجات وتلتها محافظة الدقهلية باحتجاجين اثنين، فيما شهدت محافظات (الإسكندرية، والإسماعيلية، ودمياط، والفيوم، وسوهاج) احتجاجاً واحداً في كل محافظة.
فيما تركزت الاحتجاجات خلال هذه الفترة في قطاع التعليم والبحث العلمي بعدد 4 احتجاجات، ويمكن تفسير ذلك ببدء امتحانات الثانوية العامة بعد تأجيلها قبل ذلك بسبب انتشار جائحة كورونا، إلى جانب الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم للوقاية من الجائحة أثناء تأدية الامتحانات.
وجاء قطاع (أخرى) في المركز الثاني، بواقع 3 احتجاجات، ويعود ذلك إلى استمرار حالات الانتحار كوسيلة من وسائل التعبير عن سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فيما شهدت قطاعات (الأمن، الإسكان، الرياضة، الصحة، السياحة، والصناعات الكيماوية، والمحليات والخدمات) احتجاج واحداً في كل قطاع.
ومن ناحية أخرى أثارت الأنباء حول صدور قرار من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بتمكين الناجحين في انتخابات نقابة المهندسين التي جرت عام 2018 من مقاعدهم النقابية، حالة كبيرة من الجدل داخل نقابة المهندسين.