في ليلة الأبطال.. ليفربول «حامل اللقب» يودع «التشامبيونزليج» وباريس سان جيرمان يتخطى بروسيا دورتموند
ودع فريق ليفربول الإنجليزي، حامل اللقب، بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «التشامبيونزليج»، مساء الأربعاء بعدما سجل ضيفه أتليتيكو مدريد ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي ليحقق فوزا مفاجئا 3-2 في أنفيلد ويتفوق 4-2 في النتيجة الإجمالية.
وكان فريق أتليتكو مدريد قد تفوق على ليفربول في مباراة الذهاب بمدريد بنتيجة (1-صفر).
ورغم السيطرة والاستحواذ في الشوط الأول، لم ينجح ليفربول الذي يلعب بين صفوفه نجمنا المصري محمد صلاح، في التسجيل إلا قبل دقيقتين من نهاية الشوط، عندما انطلق أليكس أوكسليد-تشامبرلين في الناحية اليمنى وأرسل تمريرة عرضية إلى فينالدم الذي حولها بضربة رأس في الشباك.
وفي الشوط الثاني فشل ليفربول في إحراز هدف آخر، ورغم تسجيل الفريق الإسباني هدف التأهل في الدقيقة الأخيرة عندما حول ساؤول نيجيز ركلة حرة من رينان لودي داخل المرمى أشار الحكم إلى وجود تسلل صحيح ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي.
وضاعف ليفربول من تقدمه بعد أربع دقائق من بداية الوقت الإضافي إذ رد القائم ضربة رأس من فيرمينو لتعود الكرة إلى اللاعب البرازيلي ليضعها في المرمى.
لكن أدريان حارس ليفربول، والذي شارك بدلا من أليسون بيكر المصاب، مرر الكرة في الدقيقة 105، إلى جواو فيلكس مهاجم أتليتيكو الذي هيأها إلى زميله يورينتي ليعاقب الحارس الإسباني بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة.
وبعد دقيقتين، أضاف يورينتي هدفا ثانيا بتسديدة مماثلة بعد هجمة مرتدة رائعة من موراتا لتنتهي آمال ليفربول في الدفاع عن لقبه.
واختتم موراتا الأهداف في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة أخرى.
وفي ذات الليلة، نجح فريق باريس سان جيرمان في تجاوز دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه بنتيجة (2-صفر) على ضيفه بروسيا دورتموند، ليبلغ دور الثمانية، في المباراة التي أقيمت بدون جماهير بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد.
وكان فريق باريس سان جيرمان قد خسر في لقاء الإياب الذي أقيم في ألمانيا بنتيجة (2-1)، ليفوز في إجمالي المبارتين بنتيجة (3-2).