في رسالة من محبسه.. الباقر ينعى صديقه محمد أبو الغيط: كان نفسي أكون جنبه في أخر أيامه.. هتوحشني يا نعم الأخ والصديق
كتب- درب
نشرت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر، رسالة زوجها من محبسه بعد معرفته بوفاة الكاتب الصحفي الشاب محمد أبو الغيط، الذي كان تجمعه به صداقة قبل القبض على الباقر وحبسه منذ أكثر من 3 سنوات.
وقال الباقر في رسالته: “عرفت خبر وفاة الصديق المغفور له بأذن الله (محمد أبو الغيط)، كان ونعم الصديق والصحفي الاستقصائي المحترف وفكره مستنير وواضح”.
وأضاف: “حقيقي حياتنا الاجتماعية والصحافة خسرت كتير برحيله، قلبي مع زوجته وابنه وأهله أعانهم الله وصبرهم، وكان نفسي أكون جنبه في آخر أيامه الصعبة في المستشفى ورحلة مقاومة المرض لأكثر من عام ونصف”.
وتابع: “اتذكر آخر مرة شفته في بيته الجميل في لندن على الفطار وكان معانا ابنه الجميل، حقيقي هنفتقده كشخص وصديق وصحفي محترف، وإن شاء الله ما مر به يكون في ميزان حسناته وكفارة له، وعلمه وعمله يُنتفع بهما”.
اختتم الباقر رسالته قائلا: “هيوحشني كتير وهنفتقده.. وبدعيله وبندعيله هوه وأهله ويصبرنا جميعاً.. وعزائي وسلامي لزوجته وأصدقائنا”.
وتوفي الكاتب الصحفي الشاب محمد أبو الغيط عن عمر 34 عاما بعد صراع مع مرض سرطان المعدة، وذلك في المستشفى التي كان محتجزا فيها في العاصمة البريطانية لندن، وذلك فجر 5 ديسمبر الجاري.
والمحامي الحقوقي محمد الباقر رهن الحبس منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 أثناء وجوده في مقر نيابة أمن الدولة العليا لتقديم الدعم القانوني لصديقه الناشط السياسي علاء عبد الفتاح.
ويواجه الباقر حاليا حكما بالسجن 4 سنوات في اتهامه بنشر أخبار كاذبة، وهو الحكم الصادر من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ القاهرة الجديدة، والذي حاء بعد أكثر من سنتين حبس احتياطي.