في ذكرى عام على اعتقاله.. “العفو الدولية” تطالب بالإفراج عن إبراهيم عز الدين: يعاني صعوبة في التنفس ويجب إطلاق سراحه
كتب- حسين حسنين
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح المهندس والباحث العمراني بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إبراهيم عز الدين، في ذكرى مرور عام على اعتقاله.
وقالت العفو الدولية، في بيان مقتضب على حسابها الرسمي: “يصادف 11 يونيو 2020 مرور سنة على احتجاز إبراهيم عز الدين بعد أن تم اعتقاله واخفائه قسريا لمدة 167 يوما بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان”.
وتابعت: “ووسط مخاوف من تفشي الفيروس لاسيما وأنه يعاني صعوبات في التنفس، فيجب على السلطات المصرية أن تفرج فورا ودون قيد أو شرط، عن إبراهيم”.
ويواجه إبراهيم اتهامات بنشر وبث أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إبراهيم من منزله فجر يوم 11 يونيو 2019، وظل لأكثر من 167 يوما رهن الاختفاء القسري دون أي تواصل بين أسرته ومحاميه.
وظهر إبراهيم في نيابة أمن الدولة يوم 26 نوفمبر 2019، وقال بحسب محامون إنه “تعرض لتعذيب شديد خلال فترة الاختفاء القسري لسحب اعترافات منه حول عمله”.
وتم إدراجه على ذمة القضية التي عرفت بـ”فخ اصطياد المعارضين”، والتي تضم عدد كبير من السياسيين والمحامين والحقوقيين، بينهم ماهينور المصري وحازم حسني وإسراء عبد الفتاح وغيرهم.