في دعوى أمام القضاء الإداري.. “حرية الفكر”: الداخلية ترفض الإفصاح عن أعداد الإصابات والوفيات بـ كورونا في أماكن الاحتجاز
كتب – حسين حسنين
قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن وزارة الداخلية “امتنعت” عن الإفصاح عن عدد الإصابات بفيروس كورونا أو حالات الوفاة أو المسحات التي تجريها داخل السجون وأماكن الاحتجاز أو حتى ذكر التدابير المتخذة.
وأضافت حرية الفكر والتعبير، إن ذلك جاء بينما تنظر محكمة القضاء الإداري دعوى أقامتها مؤسسة حرية الفكر والتعبير لصالح محمود شحاتة، وهو طالب مسجون بسجن المنيا شديد الحراسة.
وطلبت حرية الفكر والتعبير إطلاع ذوي محمود شحاتة على كافة المعلومات والتدابير الوقائية، التي تتخذها مصلحة السجون ووزارة الداخلية لمنع انتشار عدوى كوفيد_19 داخل السجون، ما رفضته الوزارة.
وخلال الأشهر الماضية، جددت منظمات حقوقية وشخصيات عامة وسياسية وحزبية، مطالبها بالإفراج عن السجناء خوفا من تفشي فيروس كورونا في أماكن الاحتجاز المغلقة، ما قد يجعلها بؤرة للفيروس القاتل.
وعددت المنظمات الحقوقية الأشخاص المطلوب إخلاء سبيلهم لتقليل الكثافة في أماكن الاحتجاز، وهم السجناء السياسيين والسجناء الجنائيين من كبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة، السجناء غير الخطيرين.
ووصلت أعداد الإصابات الرسمية بفيروس كورونا في مصر إلى أكثر من 144 ألف حالة منذ ظهور الجائحة، بينهم 7918 حالة وفاة وأكثر من 115 ألف حالة شفاء من الإصابة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن خروج 813 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 115414 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1119 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 55 حالة جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.