في حفل الذكرى 83 لتأسيس النقابة.. نقيب الصحفيين يطالب بفتح الأبواب أمام الصحافة العربية لنقل ما يحدث بغزة
نظمت نقابة الصحفيين المصرية، مساء الأحد إفطارها السنوي، والذي جاء تزامنا مع ذكرى العيد الثالث والثمانين لإنشاء نقابة الصحفيين، يوم 31 مارس 1941م، وكذلك يوم الأرض الفلسطيني.
وشارك فى الإفطار المئات من الصحفيين المصريين وعدد من الزملاء الفلسطينيين بعضهم وصل للقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية قادمًا من غزة التي تتعرض منذ نحو 6 أشهر لعدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال كلمة لها ألقاها في الحفل، إن 31 مارس ليس فقط تاريخ تأسيس نقابة الصحفيين بل هو تاريخ أول مظاهرة لحرية الصحافة أقيمت في مصر (1909)، لافتا إلى أن اجتماع التاريخين اليوم هي رسالة لحرية الصحافة وتحرير الأوطان.
وأكد البلشي موقف نقابة الصحفيين الثابت في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول، وطالب بوقف العدوان الوحشى على الشعب الفلسطينى الذي يتعرض لأكبر جريمة إنسانية وسط صمت دولي.
وطالب بفتح الأبواب أمام الصحافة العربية والعالمية لتشارك الشعب الفلسطيني فى نقل الحقيقة.
وشهد اليوم حفل فنى أحيته فرقة المرعشلى السورية للإنشاد الدينى بمناسبة ذكرى تأسيس النقابة، قدمت خلاله عددًا من الأغنيات الخاصة بفلسطين، وكذلك ابتهالات وتواشيح دينية، بمناسبة شهر رمضان المعظم.
ويأتى يوم الأرض الفلسطينى؛ تخليدًا لهبّة الجماهير العربية داخل أراضى 1948، ضد الاستيلاء على الأراضى، والاقتلاع والتهويد، التى انتهجتها دولة الاحتلال الصهيونى، واستيلائها على آلاف الدونمات عام 1976م، بينما تأتى الذكرى الـ 48 له هذا العام متواكبة مع العدوان الوحشى الأخير على غزة، الذى استشهد خلاله أكثر من 32 ألف فلسطينى بينهم أكثر من 136 صحفيًا.