في اليوم 12 لإضرابه عن الطعام احتجاجا على تدويره.. “أمن الدولة” تنظر أولى جلسات تجديد حبس طارق موكا في قضيته الرابعة
كتب- حسين حسنين
تنظر نيابة أمن الدولة العليا، في جلستها المنعقدة، اليوم الاثنين، أولى جلسات تجديد حبس الناشط السياسي عبد الرحمن طارق الشهير بـ”موكا”، على ذمة اتهامه في رابع قضاياه بعد تدويره للمرة الثالثة، والتي تحمل أرقام 1056 لسنة 2020 أمن دولة.
يأتي ذلك فيما يواصل موكا إضرابه عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، اعتراضا على تدويره في قضية جديدة أمام نيابة أمن الدولة، بعد إخلاء سبيله في قضيتين سابقتين.
وكان طارق موكا قد قضى فترة الحبس على ذمة أولى قضاياه وهي أحداث مجلس الشورى، وتم القبض عليه
في سبتمبر 2019 وحبسه على ذمة ثاني قضاياه التي حملت رقم 1331 لسنة 2019، وتم إخلاء سبيله ولكن تم تدويره على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020، والتي أيضا حصل على إخلاء سبيل فيها أكتوبر الماضي ولكن ظل رهن الاختفاء حتى تم تدويره على رابع قضاياه برقم 1056 لسنة 2020.
وكشفت سارة طارق، شقيقة موكا، تفاصيل زيارته في محبسه، أول أمس السبت، بعد أكثر من عام من عدم رؤيته، هي فترة حبسه احتياطيا منذ اعتقاله في سبتمبر الماضي.
وقالت شقيقة موكا: “أكثر من عام بدون ما أشوفه، كان تعبان جدا ومش قادر يقف من الإضراب عن الطعام”.
وأضافت سارة طارق، أن شقيقها “كان سعيدا بسبب قدرتها على الوقوف والمشي، خاصة وأنه منذ أخر مرة قبل اعتقاله لم تكن قادرة على ذلك”.
وتابعت “كان سعيد أكتر مني بكتير، مش بس عشان شافني، لكن عشان كنت واقفه وبتحرك علي رجلي لأنه وقت ما اتحبس انا كنت مابعرفش اقف دقيقة واحدة، قالي إنه فرحان أوي أني وصلت للمرحلة دي ويمكن ده يدعمه نفسيا اكتر الفترة الجاية”.
وواجه موكا اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قبل صدور قرار بإخلاء سبيله، في مارس الماضي، والذي لم يتم تنفيذه.
في أبريل الماضي، تم عرض موكا على نيابة أمن الدولة كمتهم في قضية جديدة، قبل أن يُخلَى سبيله في سبتمبر الماضي، وهو القرار الذي لم يتم تنفيذه أيضًا، ليظهر موكا مرة أخرى في قضية جديدة مطلع الشهر الجاري.
i love this recommended article