في اليوم الـ149 لإضرابه عن الطعام.. د. ليلى سويف: سلمت طبلية علاء واستلمت جواب منه ومفيش تغيير في حالته الصحية
الحاجات اللي بتتمنع كل مرة اتمنعت الراديو والشطرنج وساعة اليد وجهاز قياس السكر والضغط ومخدة وبخور هو طلبهم من شهر
دخل له أغلب الكتب وكشكول واحد.. بس المجلات العلمية مادخلتش والهدوم اللي كان مطلعها تتغسل دخلت
كتبت- ليلى فريد
قالت الدكتورة ليلى سويف، إنها سلمت اليوم طبلية لنجلها المدون والناشط السياسي علاء عبد الفتاح. وذكرت ليلى في تدوينة لها اليوم: «النهارده سلمت طبلية لعلاء واستلمت جواب منه، النهارده ماكانش فيه استفزاز غير عادي زي المرة اللي فات».
وتابعت:«يعني علاء دخله أغلب الكتب اللي كنت واخداها معايا بس المجلات العلمية مادخلتش، الهدوم اللي كان مطلعها تتغسل دخلت (المرة اللي فاتت جزء من الهدوم اتمنع)، ودخله كشكول واحد بس (المرة اللي فاتت كل الكشاكيل اتمنعت)».
وأضافت: «طبعا الحاجات اللي بتتمنع كل مرة اتمنعت، الراديو والشطرنج وساعة اليد وجهاز قياس السكر وجهاز قياس الضغط، وزاد عليهم مخدة وبخور هو طلبهم من حوالي شهر وانضموا لقائمة الحاجات اللي بتروح تتفسح في وادي النطرون وترجع كل اسبوع».
واختتمت: «بالنسبة لعلاء نفسه هو مستمر في إضرابه عن الطعام، بقاله كده 149 يوم، وبيقول في جوابه إن كل حاجة لسه زي ما هي، حالته الصحية وظروف حبسه مافيش تغيير».
وفي وقت سابق طالبت مؤسسة مراسلون بلا حدود، السلطات المصرية بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، بعد قرابة 3 سنوات من الحبس.
وقالت مراسلون بلا حدود، في بيان لها، إن علاء تعرض لاضطهاد لفترة طويلة، وحان الوقت للإفراج عنه ولم شمل عائلته قبل فوات الأوان.
ونقلت مراسلون في بيانها عن علاء قوله لشقيقته “أنت بحاجة لتجاوز فكرة أنك ستنقذني، سأموت هنا. ركزي على كيفية جعل موتي يأتي بأعلى ثمن سياسي”.
وقالت مراسلون: “هذه الكلمات الرهيبة قالها علاء عبد الفتاح، عندما زيارة أخته له لفترة وجيزة في السجن في منتصف يونيو، وبدأ علاء عبد الفتاح إضرابه عن الطعام منذ أربعة أشهر احتجاجًا على حبسه منذ سبتمبر 2019.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.