في اليوم العالمي للشعر.. “القلم الدولية” تطلق حملة للتدوين عن أحمد دومة وتطالب بالإفراج الفوري عنه ورفع الحظر عن أشعاره
منظمة القلم: شاركوا في نشر أشعار دومة ودعوة الحكومة المصرية للافرج الفوري غير المشروط عنه .. #الحرية_لأحمد_دومة
كتب – أحمد سلامة
طالبت منظمة القلم الدولية الحكومة المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروع عن الناشط السياسي أحمد دومة ورفع الحظر عن أشعاره والسماح بتداولها.
وقال بيان للمنظمة “في يوم الشعر العالمي، تسلط منظمة القلم الدولية الضوء على قضية الشاعر المصري أحمد دومة، والذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما منذ 2013 بعد محاكمة غابت عنها ضمانات المحاكمة العادلة، بسبب نشاطه السياسي ومعارضته للحكومة المصرية”. وتابعت المنظمة في بيان لها “وبهذه المناسبة، تدعو منظمة القلم الدولية إلى الإفراج الفوري غير المشروط عن أحمد دومة وإسقاط كافة التهم الموجهة إليه، كما تجدد المطالبة بإطلاق سراح جميع الكتاب والشعراء والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والسياسيين المحتجزين تعسفاً، والذين تمت إدانتهم على خلفية تهم زائفة وحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة في محاكمات جائرة للغاية لمجرد قيامهم بممارسة حقهم بحرية التعبير بشكل سلمي”. واستكملت “اليوم نشارك بعض نصوص ديوان “كيرلي” والذي كتبه دومة أثناء حبسه الانفرادي، ومنعت الأجهزة الامنية توزيعه ونشره بمصر”.
واختتمت المنظمة بالقول “ندعوكم لمشاركة أشعار الشاعر المصري أحمد دومة، والانضمام لنا في دعوة الحكومة المصرية لرفع الحظر عن أشعاره والسماح بتداولها، والافراج الفوري غير المشروط عنه”.
وفي الأول من فبراير الماضي، قالت أسرة الناشط السياسي أحمد دومة، إن محاميه تقدم ببلاغ للنائب العام، حمل رقم ١٣٩٥٠ عرائض المكتب الفني للتحقيق في واقعة تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل نقيب بسجن عنبر الزراعة بمنطقة سجون طره.
وقالت الأسرة، في تفاصيل اتهام الضابط بالاعتداء على دومة: “زرنا أحمد من يومين زيارة استثنائية بتصريح من النيابة، شكى بعض الاجراءات اللي شايفها تعسفية بحقه منذ انتقاله حديثا لسجن المزرعة.. زي منع الصحف القومية والتليفزيون الرسمي وتقليل ساعات التريض لساعه ونص بس فاصبح بيقضي ٢٢ ساعة ونص في زنزانة ضيقة جدا مع مسجون تاني (قبل كده كان بيخرج ساعتين تريض وساعتين او اكتر في طرقة بين الزنازين).. طلب منا احمد اتخاذ كل الاجراءات الممكنة لتحسين الوضع ده واسترداد ما تم التوصل اليه قبل كده من حقوق اساسية بعد مطالبات ومواقف ومعارك خاضها احمد واسرته وفريق المحامين طول ال ٨ سنين اللي فاتوا”.
وأضافت الأسرة: “فوجئنا امبارح (أول أمس الأحد) برسالة من أحمد بيطلب فيها تقديم بلاغ للنائب العام ضد احد ضباط سجن عنبر الزراعة لتعديه عليه فزرناه تاني النهارده الزيارة الاستثنائية بمناسبة ذكرى ٢٥ يناير”.
وتابعت: “احمد وضح أنه أثناء نقله لعيادة الأسنان بسجن عنبر الزراعة قام ضابط الترحيلة بإيقافه في مكان معين حتى ينهي اجراءات دخوله، بعد شوية ضابط تاني من مسئولي السجن قاله بطريقة مهينة: انت ايه اللي موقفك هنا امشي اقف هناك، احمد كان رده: اتكلم مع الضابط المسئول عني متكلمنيش. ضابط السجن سأل ضابط الترحيلة مين ده؟ قاله يا باشا مسجون وقفه مطرح ما تحب”.