في “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من الجرائم ضد الصحفيين”.. المفوضية المصرية تطالب بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين بسبب عملهم أو في قضايا رأي
كتب- درب
طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، اليوم الخميس 2 نوفمبر، بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقوبة على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين بسبب عملهم أو في قضايا سياسية أو تعبيرهم عن رأيهم.
وفي هذا اليوم يتم تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين، والهجمات على جميع العاملين في الإعلام.
وبحسب المفوضية، “يعد إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من أكثر القضايا إلحاحًا لضمان حرية التعبير والوصول إلى المعلومات لجميع المواطنين”.
وبالحديث عن أوضاع الصحافة، يوجد في مصر نحو 21 صحفيًا داخل السجن محبوسين على ذمة قضايا سياسية متنوعة ما بين نقابيين وغير نقابيين، بعضهم تجاوز فترة الحبس الاحتياطي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت أن يوم 2 نوفمبر، هو اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وحث القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب الحالية.
وتم اختيار هذا التاريخ بالتحديد، لإحياء اغتيال صحفيين فرنسيين في مالي في 2 نوفمبر 2013 .
ويحث هذا القرار أيضا – بحسب منظمة الأمم المتحدة- على الدول الأعضاء بذل قصارى جهدها لمنع العنف ضد الصحفيين والعاملين في الإعلام، وتقديم مرتكبي الجرائم ضدهم إلى العدالة، والعمل على تهيئة بيئة آمنة لأداء عملهم بصورة مستقلة ودون تدخل لا داعي له.