فيديو | مبروك عطية لمنتقدي حديث الخمر لمحمد صلاح: متقرفوناش في عيشيتنا وديننا ولا يجب علينا التقول على الناس
كتب- فارس فكري
“متقرفوناش في عيشتنا وتقرفوا الناس في عيشتها ودينها”هكذا رد مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج ، على منتقدي اللاعب محمد صلاح على تصريحاته الأخيرة حول شرب الخمر.
وقال مبروك عطية في فيديو نشره على قناته الرسمية على اليوتيوب: إن حديث محمد صلاح عن الخمر عادي جدا وحديثه لا يعني أنه إذا اشتهاها شربها.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد سأل محمد صلاح في برنامجه أيه الحكاية عن رأيه عندما يعرض عليه “شرب الكحول”، فأجاب اللاعب مبتسما: “ما بشربش خمور لأنها مش حاجة كبيرة بالنسبة لي عشان أعملها، نفسي على طول مش بتروح لها”، مضيفا: “الناس هنا (في بريطانيا) ما تضغطش على حد أنه يعمل حاجة”.
وأضاف عطية: “أذكر الناس ببيعة سيدنا النبي للنساء، فبايعهن على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين، فنطقت هند بنت عتبة أو تزني الحرة يا رسول الله؟ يعني الحرة لا تزني، الرسول لم يقل لها قولي حرام، فرد محمد صلاح عادي جدا”.
وتابع قائلا: إلي ما عندوش علم يسكت”.
وتابع: “لو الخمر شيء حلو مكانتش نفسه راحتلها، بالتأكيد علشان هي خبيثة، نفسه لا تريدها، لا يجب علينا التقول على الناس… مينفعش نقول خايف من الغرب، وبعدين غرب إيه اللي هيترجم حواره مع مذيع”.
وقال: “الغرب لن يقف لصلاح على كلمة إحنا اللي بنقف على الكلمة، واحد يسأل آخر مبتشربش الخمرة ليه، قاله مبحبهاش، نقوم نتقول ونقول كلام لم يقوله، ومعروف أن الله أحل الطيب وحرم خبيث، وبعدين محمد صلاح مش داعية مع عمرو أديب”.
حل نجم نادي ليفربول والمنتخب المصري، محمد صلاح، ضيفا على برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب. خلال المقابلة الحصرية، تحدث صلاح عن مسيرته وبداياته بنادي المقاولين العرب وصولا إلى نادي ليفربول قبل أن يتطرق الحوار إلى مواضيع مثل الحياة في الغرب. وهو الجزء الذي أثار تفاعلا واسعا، استدعى دار الإفتاء المصرية للتعليق.
خلال المقابلة التي دامت ساعة تقريبا، كشف النجم المصري عن الكثير من تفاصيل حياته وآخر تطورات مسألة تجديد عقده مع نادي ليفربول، معربا عن أمله في البقاء لأطول فترة ممكنة مع “الريدز”.
بدت هذه التصريحات لافتة لمحبي الكرة وعشاق النجم المصري، الذين تابعوا المقابلة بحماس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصصوا مجموعة من وسوم لمناقشتها. لكن النقاش الرياضي تحول فجأة إلى سجال ديني ثقافي واسع، طغت عليه أدبيات الأخلاق.