فيديو| عوض تاج الدين: نحن في حرب وقائية ضد كورونا.. ووضعنا خططا لجميع التداعيات
مستشار الرئيس للشئون الصحية: الأمور تسير في طريق جيد حتى الآن ولكن يجب ألا نطمئن تماما للفيروس حتى تقل حالات الإصابة والعدوى
كتبت- كريستين صفوان:
أكد محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، الدولة وضعت خططا لجميع التداعيات التي يمكن أن تنتج عن أزمة كورونا، وتتابع التتطورات لحظة بلحظة، مشددا على أننا في حرب وقائية ويجب أن نتكاتف ونتكامل جميعا ولا نهون من إجراءات مواجهة المرض.
وقال تاج الدين، في مداخلة هاتفية مع قناة «EXtra News»، صباح الإثنين، إن الدولة تتابع «بدقة شديدة جدا على مدار الساعة ليلا ونهارا، بطريقة علمية وطبية وإحصائية كل ما يحدث لحظة بلحظة».
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: «لحد هذه اللحظة اللي احنا بنتكلم فيها الأمور ماشيه في طريق جيد، لكن لازم ناخد دورس من اللي حصل في لعالم واللي حصل في دول كتيرة جدا»، وذلك بتشديد الإجراءات الاحترازية.
وأكد تاج الدين أن تأخذ خطوات متتابعة «لتأكيد الوقاية» من فيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتا إلى أن كل مرحلة لها إجراءات معينة للحد من انتشار المرض. وأضاف: «كل ما الفترة الحرجة بتقرب أو بتيجي أو احنا فيها بنعمل إجراءات أكثر عشان نحد كل طريقة من انتشار هذا المرض».
وتابع: «لحد دلوقتي هذه الأعداد وزيادتها بطريقة غير سريعة وغير كبيرة في العدد يطمئنا جزئيا لكن منطمئنش تماما لغاية ما نوصل المرحلة اللي فيها الحالات بتقل والمشاكل بتقل والعدوى بتقل».
وواصل مشددا: «خلينا لا نهون ولا نهول من الموضوع». وأوضح تاج الدين الدولة تراقب ما يحدث في العالم لحظة بلحظة، كما تراقب الحالات الموجودة في الداخل لتعرف «جايه منين وبتتنشر إزاي ومين اللي جاب العدوى أصلا» وذلك من أجل الحد من انتشار المرض بقدر المستطاع.
وحول الخطوات التي تتخذها الدولة، قال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية إن الدولة تضع على التوازي لمواجهة أزمة فيروس كورونا 3 خطط، الأولى هي الإجراءات اللاحترازية والوقائية «لأنها حياة بشر، وحياة أهلنا، وحياة بلدنا»، وفي ذات الوقت خطة لمواجهة «أي تداعيات اجتماعية أو اقتصادية على مستوى الدولة».
وأضاف: «وفي نفس الوقت بنعمل إجراءات التي تتوازي مع الإجراءات الاخرى المحطوطة لأي تداعيات هتحصل»، وشدد على أن هذه الإجراءات كافية بشروط «أن نلتزم التزام كامل بهذه الشروط».
وقال تاج الدين: إن أي اختراق أو محاولة اقتراق أو تقليل من قيمة هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية «غير مطلوبة أبدا»، واستطرد: «مش مطلوب مننا غير الالتزام…. كل ما التزمنا كل ما كان أفضل».
وأشار إلى أن نسب الوفيات التي حدثت في مصر «كلها كان عندها مشاكل صحية» ولهذا نطالب من يعاني من مشاكل صحية أخذ الكثير من من الاحتياطات، مضيفا أن الوفيات أيضا كانت لحالات كبيرة في سن، لكن هذا لا يعني أن غير هؤلاء في مأمن من الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أنهم قد يصابوا دون أن تظهر عليهم أعراض، وهذا قد يسبب «مشكلة كبيرة» لذويهم من كبار السن.
وقال مسشار الرئيس للشئون الصحية: «احنا في حرب ضد فيروس أو في حرب طبية، أو في حرب وقائية.. فكلنا يد واحدة نتكاتف ونتكامل ولا نهون» من الأزمة، مشددا على ضرورة أن «نلتزم التزام كامل بما يعلن من إجراءات احترازية لأنها بتصب في مصلحتنا جميعا وبتصب في مصلحة البلد».