فيديو| طبيبتان بمعهد الأورام تكشفان تفاصيل إصابتهما بـ كورونا: كنا مجبرين على الشغل.. وقيل لنا “اللي مش عاجبه يستقيل”
الصيدلانية هاجر عصام: طلبنا عزل منزلي لكل المخالطين منذ يوم 27 مارس وجاء الرد بالرفض القاطع
الطبيبة ماري صبري: كل المستشفيات أخذت احتياطاتها وقللت الكثافة إلا معهد الأورام يعمل بكامل طاقته
كتب- حسين حسنين
كشفت طبيبتين بمعهد الأورام، عن مفاجآت جديدة في واقعة إصابة أطباء بالمعهد بفيروس كورونا المستجد، وتعامل إدارة المعهد ومديره مع الحالات التي تم الكشف عنها.
وقالت الدكتورة هاجر عصام عشماوي، صيدلانية بالمعهد ومصابة بـ كورونا، إنهم طلبوا بلقاء عميد المعهد بعد ظهور حالة إيجابية يوم 27 مارس الماضي، وفي 2 ابريل تم هذا اللقاء الذين عرضوا فيه مطالبهم.
وأشارت الصيدلانية، في مداخلة مع برنامج “القاهرة الآن” مع الإعلامية لميس الحديدي، إلى أن مطالبهم كانت عبارة عن عزل المخالطين منزليا لمدة 14 يوما لتأكد عدم وجود إصابات، ولكنها قوبلت بالرفض.
وقالت هاجر: “جاء الرد على مطلبنا بالرفض، وعندما اعترضت على ذلك وقولت أنه قد يشكل خطورة، قال لي مدير المعهد (دي سياسة المعهد ولو مش عاجبك ممكن تقدمي استقالتك)”.
فيما قالت طبيبة أخرى أيضا من المصابين بفيروس كورونا، إن الطاقم الطبي “كان مجبر على العمل خلال فترة التحليل”.
وقالت الطبيبة ماري صبري، في نفس المداخلة، إن “المشكلة اللي حصلت أن كل المستشفيات في مصر أخدت احتياطاتها وقللت من الكثافة واتخذت إجراءات، وفي المعهد ده لم يحدث، فضلنا شغالين بكامل طاقتنا حتى بعد ما طلع مننا ناس مصابة بتتعامل معانا بشكل مباشر”.
وأضافت الطبيبة: “لما قولنا إننا مخالطين درجة أولى، لم يتم عزلنا، والمسحة اتخدت مننا يوم الأربع والنتيجة طلعت يوم الجمعة، وخلال المدة دي كنت اشتغلت عيادة وعمليات، كنت واخدة كل احتياطاتي ولكن كنا مجبرين نشتغل”.
وتابعت: “طلبنا نقعد الوقت اللي بين اخذ المسحة وظهور النتيجة في البيت، ولكن اترفض وقالنا مفيش غيركم ولازم تشتغلوا، ولا نطالب شيء سوى أن الناس تصدق إننا مش بنتدلع عشان مش عايزين نشتغل”.