فيديو | أمين جامعة الدول العربية: لا يمكن تصور السودان بدون القوات المسلحة.. والمكونان العسكري والمدني مستمران ولا يمكن إزالة أحدهما
كتب- فارس فكري
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الوضع السوداني مقلق، لذلك أصدرت الجامعة بيانا أول أمس أعربت خلاله عن قلقها.
وتابع أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «كان يبدو تحرك الوضع السوداني في اتجاه غير إيجابي، لوجود تناقض بين المكون العسكري، وبعض أطراف المكون المدني، كون الأخير يضم عدة تيارات»، مضيفا «السودان يضم مكونات سياسية مدنية، وقيادات أقاليم، إضافة إلى النخب السودانية المنتشرة بوضوح في الخرطوم، لكن لا يمكن تصور السودان بدون القوات المسلحة، كونها صاحبة دور وتأثير».
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وأضاف «المكونان السابقان مستمران، ولا يمكن إزالة أحدهما، وأنصح بالصبر والسعي الإيجابي للتوافق عبر الحوار»، مشددا على أهمية اللجوء إلى الحوار والتمسك بعدم سفك قطرة دم واحدة.
وأشار إلى أنه تابع بيانات الفريق ركن عبد الفتاح البرهان «لديه وعي وفهم»، معربا عن أمله في خروج السودان من الأزمة، مع السيطرة على الطموحات الداخلية وتغليب الحوار وسرعة التوافق.
كانت القوات المسلحة السودانية أعلنت أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التقى السفير السعودي لدى الخرطوم علي حسن بن جعفر.
من ناحية أخرى دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى مليونية وعصيان مدني شامل السبت المقبل 30 أكتوبر، ونشر عدة فيديوهات لمسيرات للدعوة إلى المليونية.
كما نشرت دعوات مطبوعة من أهالي مدينة ودمدني للتوزيع مكتوب عليها “الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة.. مليونية 30 أكتوبر”
وقالت القوات المسلحة في بيان نشرته على صفحتها عبر “فيسبوك” إن “البرهان التقى في مكتبه بن جعفر ظهر اليوم”.
وأضافت أن “اللقاء تناول تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد والجهود المبذولة لحل الأزمة من خلال التشاور مع كافة الأطراف ذات الصلة”.
وتابعت أن بن جعفر أكد حرص بلاده على تحقيق الإستقرار بالسودان ودعمها لكل ما يؤدي لتحقيق الوفاق بين القوى السياسية.
وفي وقت سابق، عاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منزله رفقة زوجته، وذلك بعد ضغوط دولية طالبت بإطلاق سراحه.
وبعيد ذلك، أجرى حمدوك اتصالا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن عاود التأكيد على مطالبته القوات المسلحة السودانية بالإفراج عن جميع القادة المدنيين المعتقلين.
كان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قال في وقت سابق إن الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ بعد رفض مقترحات الحل التي تقدم بها الجيش لحل الأزمة الخانقة في البلاد.
ميدانيا، واصل المتظاهرون المؤيدون للحكومة احتجاجاتهم في الشوارع التي أغلقوا العديد منها بالحجارة وبجذوع أشجار كبيرة.