فيديو| أحمد موسى: النظام القطري وإعلامه تحت الرقابة المصرية.. ولم نتنازل عن المطالب الـ 13 ومصر لم تنسى شهدائها
كتب- فارس فكري
قال أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد إن النظام في قطر وإعلامه تحت الرقابة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، مساء اليوم الثلاثاء، على بيان العلا، خلال فعاليات القمة الخليجية الـ41، في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، وبمشاركة قادة الدول الأعضاء، الذي يمهد لمصالحة واسعة تنهي خلاف قطر مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بوساطة كويتية أمريكية.
وأضاف موسى، في برنامجه “على مسئوليتي” مساء اليوم، الثلاثاء، أنه ستتم متابعة الأذرع الإعلامية القطرية لرصد خطابها الإعلامي في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن مصر لم ولن تنسى شهداءها.
وتحدى الإعلامي أحمد موسى، الإعلام القطري مهاجمة مصر، قائلا “سيكون لها ثمن كبير وغالٍ”، لافتا إلى أن حاكم قطر وقع على اتفاقية تلزمه بعدم التدخل في شئون الدولة العربية ومصر من قبل الإعلام القطري.
وأكد مقدم برنامج “على مسئوليتي”، أن إعلان العلا شمل مطالب الدول العربية الأربعة الـ 13 ولم يتم التنازل عنها.
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر طالبت قطر بتلبية 13 شرطا لإعادة العلاقات معها، وشملت قائمة المطالب إغلاق قناة الجزيرة، وتحجيم العلاقات العسكرية مع تركيا وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر، وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين، وتقليص الروابط مع إيران.
وأكمل الإعلامي، أن مصر سيكون لديها حرص كامل على التحقق من تنفيذ هذه التفاهمات التي تمت اليوم وكل فعل وكلمة وإجراء يأخذ من جانب النظام القطري وإعلامها تحت الرقابة.
وأضاف موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر لم تتنازل عن أي شيئ من المبادئ المصرية، مستدركا أنه “لم يتشال مطلب من المطالب المصرية”.
وأكمل الإعلامي، أن مصر لديها حرص كامل على التحقق من تنفيذ هذه التفاهمات التي تمت اليوم وكل فعل وكلمة وإجراء يأخذ من جانب النظام القطري وإعلامها تحت الرقابة.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ عام 2017، قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية. وتسبب ذلك في حالة من الاضطراب داخل قطر التي تعتمد على الواردات لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون شخص.
وطالبت الدول الأربع الدوحة بتلبية 13 شرطا لإعادة العلاقات معها، وشملت قائمة المطالب إغلاق قناة الجزيرة، وتحجيم العلاقات العسكرية مع تركيا وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر، وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين، وتقليص الروابط مع إيران.
لكن الدوحة رفضت الشروط قائلة إنها “تمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني”، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار على أساس الندية واحترام السيادة.