فوز طارق النبراوي بمقعد نقيب المهندسين على حساب هاني ضاحي
صحف
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المهندسين بالقاهرة فوز المهندس طارق النبراوي بمنصب النقيب العام للمهندسين، بعد حصوله على 2384 صوتا من 4168 صوتا مقابل حصول المهندس هاني ضاحي على 1784 صوتا بعد انتهاء عملية الفرز.
وشهدت جولة الإعادة من انتخابات المهندسين على منصب النقيب العام إقبالا ضعيفا على مستوى الجمهورية، حيث لم يتجاوز عدد المشاركين بعملية التصويت 13 آلاف عضو من أعضاء الجمعية العمومية البالغين 798 ألف مهندس ومهندسة، بحسب تصريحات صحفية للنقيب العام السابق هاني ضاحي.
وأظهرت المؤشرات الأولية لانتخابات المهندسين تفوق طارق النبراوي، على منافسه هاني ضاحي، في معظم اللجان الانتخابية بالمحافظات بفارق 2000 صوت، حيث حصد النبراوي 9781 صوت، وضاحي 7770 صوت، بحسب موقع “مصراوي”.
يذكر أن هاني ضاحي، نقيب المهندسين السابق، كان قد أرجع ضعف المشاركة بعملية التصويت لشعور المهندسين بالملل، وسوء الأحوال الجوية مطالبا بتعديل طريقة التصويت وجعلها إلكترونية حتى يتمكن الأعضاء من المشاركة في العملية الانتخابية. وأظهرت مؤشرات فرز الأصوات بانتخابات نقابة المهندسين على مستوى الجمهورية فوز المهندس طارق النبراوي بجولة الإعادة على منصب النقيب العام، وفقا لموقع “صدى البلد”.
وشهدت انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين – عند انطلاقها – صراعا محموما على مقعد النقيب بين وزير النقل السابق والنقيب المنتهية فترته هاني ضاحي على رأس قائمة “مهندسون في حب مصر”، والنقيب الأسبق طارق النبراوي على رأس قائمة “نقابيون من أجل المهندس”، وأحمد عثمان أحمد عثمان وكيل أول المجلس في دورته الحالية وعضو مجلس النواب، على رأس قائمة “الجمهورية الجديدة”، فضلا عن المرشحة النسائية الوحيدة إيمان علام العضو المؤسس في تجمع “مهندسون ضد الحراسة”.
وخاض النقيب المنتهية ولايته هاني ضاحي الانتخابات للدورة الثانية على التوالي، وسط اتهامات له بالتوجيه للحشد لقائمته في الدورة السابقة باستخدام أتوبيسات شركات تابعة للدولة، والفشل في تحسين الأداء النقابي طوال فترة عمر المجلس، مع إعاقة تمكين عدد من الناجحين من مقاعدهم حتى انتهاء الدورة النقابية.
وكان النبراوي، الذي دشن حملته الانتخابية من مدينة الداخلة التابعة لمحافظة الوادي الجديد، في العاشر من شهر فبراير الماضي، قد اتهم ضاحي ومجلسه بإفقاد النقابة دورها، مؤكدا أن المهندسين مطالبون الآن أكثر من أي وقت مضى، في ظل التحديات التي تواجهها المهنة، باختيار مجلس يقاتل من أجل الدفاع عن مصالحهم وحماية حقوقهم “التي تأثرت كثيرا بالممارسات الخاطئة لمجالس نقابية لديها مواءماتها ومصالحها الخاصة، بشكل انعكس سلبا على دور النقابة في حماية المهنة وتحقيق مصلحة المهندس”.