فلسطين تقاوم| الاتحاد الدولي للصحفيين يدين عمليات القتل والاعتداءات المستمرة على الصحفيين في فلسطين

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، يوم الخميس، عمليات القتل والاعتداءات المستمرة على الصحفيين في  فلسطين، داعيا المجتمع الدولي لتحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الجرائم التي ترتكبها.

وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين،  فقد قتل الصحفي يوسف أو حسين، مذيع إذاعة «صوت الأقصى» في غزة جراء غارة إسرائيلية على شقته التي يسكنها بحي «الشيخ رضوان».

وكان يوسف من بين الضحايا الأربعة لقصف غزة يوم الأربعاء الماضي في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة من غزة. وهو اول صحفي يقتل منذ بداية الحرب الحالية.

وأفادت وكالة «الأناضول» التركية، أن مراسلها  المصور محمد  دحلان، أصيب بشظايا متطايرة في قدمه أثناء عمله الصحفي جراء قصف جوي صاروخي إسرائيلي على منزل في حي «تل الهوى» بمدينة غزة جنوبي القطاع.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينين أن «دحلان» نقل لتلقي العلاج في المستشفى وحالته ليست خطيرة.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: «نعبر عن أسانا لمقتل زميلنا ونرسل تعازينا الحارة لأسرته وأصدقائه وزملائه»، لافتا إلى أن يوسف أبو حسين ضحية أخرى للغارات الإسرائيلية والقصف الوحشي على قطاع غزة، وشدد على ضرورة وضع حد لهذا الاستهداف الفظيع للصحفيين.

وتقدمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته «أبو حسين» وإلى إذاعة «صوت الأقصى» التي كان يعمل بها وإلى الجسم الصحفي عموما.

وأكدت أنه «لا يمكن إسكات صوت الحق وحجب الحقيقة وأن الصحفيين سيواصلون القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم إسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين».

ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل متواصل الاستهداف الإسرائيلي الممنهج  بحق الصحفيين ومقار المؤسسات الإعلامية في غزة.

وضمت اتحادات ونقابات الصحفيين الأعضاء بالاتحاد الدولي للصحفيين في جميع انحاء العالم  صوتها إلى الاتحاد الدولي للصحفيين في مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات عاجلة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الصحفيين. كما عبرت عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين والدوليين اللذين يقومون بنقل الأخبار وإبلاغ العالم بمجريات الامور.

يذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، حيث يمثل أكثر من 600 ألف صحفي محترف في 187 نقابة وجمعية في 150 دولة حول العالم.