فرنسا تعلن 6 إصابات بكورونا لعائدين من مصر.. و”الصحة العالمية” تستفسر عن بياناتهم
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، أمس، موضحا أن إجمالي الإصابات المؤكدة ه ارتفع إلى 57 حالة، بعد أن كان 38 حالة فقط الخميس الماضي.
وحدد وزير الصحة الفرنسي، على هامش زيارته مقاطعة كريبي أون فالوا شمالي غرب فرنسا، 6 حالات مُسجلة في مدينة آنسي (جنوب شرق البلاد)، تتعلق بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر، بحسب ما أورده موقع تليفزيون “فرانس تي في إنفو” الفرنسي.
وكان وزير الصحة في فرنسا قال، الخميس الماضى، إن هناك حالتي إصابة بفيروس كورونا عادتا مؤخرًا من رحلة إلى مصر، بينما أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، شفاء أول إصابة اُكتشفت في يناير الماضي، مؤكدة خلو البلاد من الفيروس.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إنه تم التواصل مع السفارة المصرية في فرنسا للحصول على معلومات بشأن ما ذكره فيران، بأن اثنين ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس في فرنسا عادا من مصر.
وأشار المستشار الإعلامي لوزيرة الصحة، خالد مجاهد، إلى أن الوزارة لم تصلها حتى الآن بيانات بخصوص هذا الأمر، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية ولم يتم الوقوف على وجود بيانات بشأن الحالتين.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، عن تواصل مكتبها بالقاهرة، ووزارة الصحة والسكان مع السلطات الفرنسية لطلب معلومات إضافية، حول حالتي كورونا يعتقد أنهما خرجا من مصر إلى فرنسا، طبقا للقوانين الدولية المتعلقة بالصحة.
وأوضحت المنظمة فى بيان صحفى أن المعلومات المطلوبة تتضمن تاريخ السفر من القاهرة، وتاريخ الإصابة، وفترة تواجد الحالتين في مصر، لتحديد إذا ما كانت الإصابة حدثت في مصر أم لا.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أنه حتى يتم التوصل لهذه المعلومات لا يمكن تأكيد أو إغفال احتمالية انتقال العدوى في مصر.
وقال بيان لمجلس الوزراء، أمس، إنه لا صحة لاكتشاف أي حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في مصر في الوقت الحالي، وإنها خالية تماما من أي إصابات في حال الاشتباه بوجود أي حالات إصابة بالفيروس سيتم الإعلان عنها وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور.
وأوضحت الحكومة المصرية أنها رفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول وجميع المستشفيات المُخصصة لمواجهة أي حالة طوارئ، وعددها 26 بالمحافظات المختلفة، وتزويدها بجميع الإمكانيات والمستلزمات الطبية اللازمة لعملها.
وخلال زيارته الأخيرة، رأى فيران أن الوباء انتقل إلى “مرحلة ثانية”، قائلا: “الفيروس ينتشر على أراضينا وعلينا كبح انتشاره”، وأشار إلى أن المرحلة الثانية تعني أن الفيروس ينتشر الآن في البلاد، على عكس المرحلة الأولى التي تحدد وصوله فقط.
وأوصى فيران بتفادي المصافحة في هذه المرحلة، مُضيفًا أن ارتداء القناع لا طائل منه بالنسبة للأشخاص غير المرضى، وسجلت فرنسا إلى الآن حالتي وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق أمس، رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى خطورة انتشار الفيروس في العالم إلى “مرتفع جدًا”، تزامنا مع وصوله إلى أكثر من 50 دولة.