فرحات والزاهد وقلاش والنجار والعوضي وكامل يطالبون بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي بسبب «كورونا»
فرحات: المسجونون السياسيون يدفعون ثمن ولائهم للحرية والعدل من حريتهم
النجار: كلهم قامات وطنية وإنسانية تشرف بها مصر.. وقلاش: لنبدأ على الفور بكبار السن
عبد الرحمن بدر
طالب كتاب وقانونيون بالإفراج عن سجناء الرأي، بسبب انتشار فيروس كورونا، أكدوا أنهم قامات وطنية، وأنهم يدفعون ثمن ولائهم للحرية والعدل.
من جانبه قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: «نحن الآن أمام مشهد مختلف ولا مجال للمكايدة السياسية فهو يستوجب التضامن وإجراءات وقاية كثيرة تجدد مطالبنا بالإفراج عن سجناء الرأي».
طالب الدكتور نور فرحات، الفقيه القانوني، بالإفراج عن جميع المحبوسين احتياطيا في جرائم راي، وقال فرحات في حسابه على فيس بوك: «بوضوح شديد، أوضاع السجون المصرية الآن (في غير أوقات زيارات أصحاب الباقات البيضاء) تمثل بيئة مثالية لانتشار وحضانة الأوبئة».
وأضاف: «تقييد الحرية لا يتيح للدولة التهاون في حق مواطنيها في الحياة حتى لو كانوا وراء جدران السجن. المسجونون السياسيون ومحتجزو الرأي والضمير يدفعون ثمن ولائهم للحرية والعدل من حريتهم هم ثم من حياتهم».
واختتم فرحات: «أفرجوا عن الأبرياء حاملي شرف الكلمة. هناك أخلاقيات حتى للانتقام».
وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق: «أضم صوتي للمطالبات التي تتوجه للنائب العام بالإفراج الشرطي عن المحبوسين احتياطيا ممن قضوا فترات طويلة بغير محاكمة خاصة في القضايا السياسية وقضايا الرأي».
وأضاف في حسابه على «فيس بوك»: «لنبدأ على الفور بكبار السن منهم باعتبارهم الأكثر عرضة للخطر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي بدأت الدولة في اتخاذها في مواجهة وباء كرونا».
وتابع قلاش: «المطلوب أيضا التأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الصحية الجادة والحازمة المفروض اتباعها بالسجون أو أماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة. اللهم جنب مصر والمصريين كل شر ومتع الجميع بالصحة والعافية».
وطالب أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، بالإفراج عن عن المعارضين السلميين بسبب انتشار كورونا.
وكتب النجار في حسابه على «فيس بوك»: «في هذه اللحظة الحرجة التي ينتشر فيها فيروس لا دواء له حتى الآن ويكون أكثر فعالية في الأماكن المغلقة وعلى كبار السن بالذات، آمل أن تقدم الدولة على مبادرة بالإفراج عن كل من تم تقييد حريتهم من السياسيين المعارضين السلميين وكلهم قامات وطنية وإنسانية تشرف بها مصر».
وأضاف: «من ذا الذي لا يشرف بالمهندس الوطني يحيى حسين عبد الهادي، والدكتور حسن نافعة، والدكتور حازم حسني، والدكتور عمر حنفي، والدكتور شادي الغزالي حرب، والمهندس عبد العزيز الحسيني، والأساتذة حسام مؤنس، وسامي النهري، وخالد داود، وهشام فؤاد، وعادل صبري، وأشرف الحفني، ومجدي أحمد صادق، وعبد الناصر اسماعيل، وماهينور المصري، وشادي أبو زيد، وإبراهيم رفقي، وياسر محمدين، وعلاء عبد الفتاح، ومحمد رمضان، ومحمود محمد، وعماد فتحي وغيرهم من الأرواح الوطنية والإنسانية الرائعة والذين يقبعون في نفس الظروف».
واختتم النجار: «عندي أمل أن تفرج الدولة عنهم وتستدعيهم من منازلهم للتحقيق أو المحاكمة بغض النظر عن موقفي منها، فهم بعض من أجمل أبناء هذه الأمة ويستحقون ذلك، أما الأستاذ زياد العليمي نائب الشعب سابقا والقانوني والسياسي النبيل فكلي ثقة أنه الأجدر بالحرية وسوف ينصفه ميزان الحق وهو عنوان جميل له على مدار عمره الذي كرسه للدفاع عن الحق والوطن والناس وكل ما هو إنساني وجميل».
المحامي طارق العوضي، كتب في حسابه على «فيس بوك»: «السجون يا سيادة الرئيس في انتظار توجيهاتكم أيضًا إنا منتظرون».
وقال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه لم يعد هناك أي منطق لبقاء كل من هو مسجون احتياطيا داخل السجون، في ظل جائحة الكورونا.
وأضاف أن بعضهم تعدى المدة القانونية للحبس الاحتياطي، وبعضهم تم القبض عليه على سبيل الخطأ، وبعضهم لفقت لهم تهم، وأكد أن الجائحة لن تفرق بين ظالم ومظلوم.