فاطمة خفاجي: الأدوار النمطية بين النساء والرجال انكسرت في ثورة يناير.. ولدينا قانون جاهز لمناهضة العنف ضد المرأة لكن البرلمان لا يمرره
كتب – أحمد سلامة
قالت الدكتورة فاطمة خفاجي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه من الصعب الحديث عن ثورة يناير دون الحديث عن النساء في الثورة والتداعيات التي مرت بها.
وأضافت خفاجي “العديد من المقالات والمتابعات أكدت أن نحو 40% إلى 50% من المشاركات في ثورة يناير كانت من السيدات، بالإضافة إلى العديد من القيادات النسائية التي كان لها دور في التمهيد للثورة، النساء من كافة الطبقات كن متواجدات في التحرير”.
وأضافت خفاجي “الفتيات القادمات من الريف إلى ميدان التحرير خلال الثورة كن ينتقدن النظام الأبوي الذكوري، لكن مع الأسف صوت الفتيات الريفيات لم يكن مسموعًا كصوت فتيات من طبقات أعلى”.
وشددت خفاجي، في ندوة بمناسبة ذكرى ثورة يناير و 11 فبراير، على أنه لم يكن هناك فروق بين ما يقوم به الرجال وما تقوم به السيدات في ميدان التحرير، مضيفة “لأول مرة تنكسر الأدوار النمطية وهذا ما أخاف بشدة مؤسسات مثل الشرطة والجيش لذا استخدم العنف الشديد ضد النساء في الميادين”.
واستكملت “حتى الآن مازال العنف ضد النساء مستمر بأشكال أخرى، الجمعيات النسائية تنادي منذ سنوات بأن يكون لدينا قانون يمنع أشكال العنف ضد النساء، القانون جاهز لكنه لا يمر في البرلمان، فيما تشغل الدولة الجميع في تعميق الخلاف بين النساء والرجال حول قانون الأحوال الشخصية.. النظام يخشى النساء ويعمل على إشغالهم بقضايا أخرى غير ذات أهمية”.