غدًا.. يوم تضامني مع الصحفيين المحبوسين واعتصام رمزي بالنقابة بعد تصاعد عمليات القبض
كتبت: ليلى فريد
تنظم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين يومًا تضامنيًا مع الزملاء الصحفيين المحبوسين، والبالغ عددهم أكثر من 23 صحفيًا نقابيًا، وغير نقابي، وذلك غدا الاثنين، الساعة 6 مساءً بقاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع.
ويتضمن اليوم مؤتمرًا صحفيًا لعرض آخر مستجدات عودة حالات القبض على الصحفيين، وعرض أوضاع الصحفيين المحبوسين، ويختتم اليوم باعتصام رمزي في مقر النقابة لمدة ساعتين تضامنًا مع الزملاء الصحفيين، وذلك بحضور عددٍ من المحامين المتطوعين للدفاع عن الصحفيين، وسجناء الرأي.
يأتي ذلك على خلفية عودة حالات القبض على الصحفيين خلال الفترة الأخيرة، التي استهدفت الزملاء ياسر أبو العلا وزوجته، وخالد ممدوح، وأخيرًا رسام الكاريكاتير أشرف عمر، الذي صدر قرار حبسه من نيابة أمن الدولة قبل قليل.
وجددت لجنة الحريات التأكيد على مطالب النقابة السابقة بالإفراج عن أكثر من 23 صحفيًا محبوسًا، وتطالب بوقف الحملة الأمنية، التي بدأت في استهداف وملاحقة الصحفيين بسبب آرائهم وعملهم الصحفي، وتشدد على أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية، والنقابية في مواجهة هذه الحملة.
وكان نقيب الصحفيين، خالد البلشي، قد خاطب مجلس أمناء الحوار الوطني مطالبا بالإفراج الفورى عن الزميلين أشرف عمر، وخالد ممدوح.. مشيرًا إلى أن القبض تم عبر إجراءات عنيفة.
وشدد البلشي في كلمته على التمسك بضرورة تعديل القانون الحالى وإعادة النظر في مدد الحبس الاحتياطي.. مشيرا إلى منع الزيارة لسنوات عن بعض المحبوسين، بما يحول الحبس الاحتياطي من اجراء احترازي لعقوبة ممتدة.
ونبه نقيب الصحفيين إلى أن الجانب الأهم هو وقف تكرار الحبس بنفس التهم، بحيث لا يجوز حبس المتهم فى قضية أخرى بُنى الاتهام فيها على نفس الوقائع والأدلة المقدمة فى القضية، التى استنفدت مدد الحبس الاحتياطى المقررة لها، أو فترات الاتهامات، وهو ما تكرر مع عدد كبير من المحبوسين تم اعادة حبسهم اكثر من مرة على ذمة قضايا مختلفة بذات الاتهامات.