عيد ميلاده في الحبس.. المفوضية المصرية: إبراهيم عز الدين يكمل اليوم 28 عاما.. اكتبوا عنه وطالبوا بحريته وحرية كل المعتقلين
كتب- حسين حسنين
قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن المهندس إبراهيم عز الدين، الباحث بملف الحق في السكن بالمفوضية، يمر عليه اليوم ذكرى عيد ميلاده في محبسه، وفي الأولى في الحبس الاحتياطي والثانية منذ اعتقاله.
وأضافت المفوضية، اليوم الأحد، أن عز الدين أكمل 28 عاما، وأن الذكرى الأولى لعيد ميلاده كانت في الاختفاء القسري عام 2019، والثانية تحل اليوم أثناء حبسه احتياطيا.
وطالبت المفوضية بالكتابة والتدوين عن إبراهيم والمطالبة بحريته والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
وفي 12 يونيو 2019 ألقت قوات الأمن القبض على إبراهيم عز الدين من منزله، وتم اقتياده لجهة غير معلومة دون أي تواصل بينه وبين أسرته ومحاميه.
وظل عز الدين رهن الاختفاء القسري لأكثر من 167 يوما، وتحديدا منذ 12 يونيو وحتى ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا مساء يوم 26 نوفمبر 2019، حيث وجهت له النيابة اتهامات على القضية رقم 488 لسنة 2019.
ومنذ ذلك الحين ويتم تجديد حبس إبراهيم باستمرار، على الرغم من تدهور حالته الصحية ومطالبة أسرته ومحاميه وطبيبه بالإفراج عنه.
ويواجه عز الدين في القضية 488 أمن دولة، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وتضم القضية المحبوس على ذمتها إبراهيم عز الدين، عدد كبير من السياسيين والصحفيين والمحامين والحقوقيين، بينهم خالد داود وماهينور المصري وعمرو إمام وإسراء عبد الفتاح وحسام الصياد وزوجته سولافة مجدي والصحفي أحمد شاكر.