عيد ميلاده في الحبس.. د. حازم حسني 69 عامًا من المعافرة.. وابنته: النهارده عيد ميلاد القمر.. وخالد علي: كل عام وأنت حر
عبد الرحمن بدر
يحتفل الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بعيد ميلاده الـ 69 داخل الحبس، وهي الأولى التي يحل عيد ميلاده وهو رهن الحبس الاحتياطي، بعد حبسه على ذمة اتهامه بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم القبض على أستاذ العلوم السياسية بعد مشاركته في حملة الفريق سامي عنان للترشح للرئاسة، وكذلك توجيه انتقادات لسياسات النظام الحالي.
وطالب سياسيون وحقوقيون بالإفراج عن حسني وجميع معتقلي الرأي أكثر من مرة خاصة مع بدء انتشار وباء كورونا منذ شهور، لكن المطالبات لم تلق استجابة حتى الآن.
وقال المحامي خالد علي في حسابه على (فيس بوك)، اليوم الثلاثاء: “كل سنة وأنت حر، ورغم كل شىء، عيد ميلاد سعيد يا دكتور حازم”.
ووجهت ابنته الدكتورة سما حازم حسني رسالة تهنئة قائلة: “النهارده عيد ميلاد القمر ده، يا ريت تفتكروه بدعوة حلوة”.
وفي وقت سابق قال المحامي الحقوقي خالد علي، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام عن الدكتور حازم حسني، للمطالبة بإيداعه مستشفى خاص بسبب تدهور حالته الصحية ونظرا لاكتمال نسبة الإشغال في المستشفيات العامة، وأيضا للمطالبة بإخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة.
وأضاف خالد علي، في البلاغ التي حمل رقم 23537 لسنة 2020 عرائض النائب العام، أن الدكتور حازم حسني سقط مغشيا عليه في محبسه بسبب تطور حالته الصحية، مع إيضاح بتاريخه المرضي مع البلاغ.
يذكر أن الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رهن الحبس الاحتياطي منذ سبتمبر 2019 على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
ويواجه حسني في القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، ونشر وبث أخبار وبيانات كاذبة.
وتضم القضية 488 لسنة 2019 أمن دولة، عدد كبير من السياسيين والمحامين والصحفيين، في القضية المعروفة إعلاميا باسم (فخ اصطياد المعارضين).
ومن بين المتهمين في القضية، المحامية ماهينور المصري، الصحفيين إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وحسام الصياد وأحمد شاكر وخالد داود، وأيضا إبراهيم عز الدين.