عن العلاقات المائية في حوض النهر ونقاط ضعف إثيوبيا: «نهر النيل الأساطير-الحقوق والصراع المصري- الإثيوبي».. كتاب جديد للكاتب أحمد النجار
كتب: عبد الرحمن بدر
صدر مؤخرًا عن عن دار المرايا كتاب “نهر النيل الأساطير.. الحقوق والصراع المصري-الإثيوبي”، للكاتب الصحفي أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق.
وصمم غلاف الكتاب الفنان حسين جبيل، والإخراج الداخلي لحسن جمال.
وقال النجار، إن هذا الإصدار يجُب كل ما كتبته في كتب سابقة عن مصر والنيل والعلاقات المائية في حوض النيل، حيث توجد إضافات تتعلق بتطور التفاعلات بشأن نهر النيل في السنوات التي أعقبت الإصدارات السابقة.
وتابع: “كما تمت إضافة أجزاء خاصة بنقاط الضعف الاستراتيجية لإثيوبيا كدولة حبيسة لا منافذ بحرية لها، وكدولة منخرطة دائما في صراعات إقليمية، وكتكوين اجتماعي من خليط من الأعراق التي لا تكاد تتوقف الصراعات بينها حتى تنفجر من جديد”.
وأضاف النجار: “كما تمت إضافة جزء عن فقه انتساب مياه الأنهار الدولية، حيث أن ذلك الانتساب تتنازعه الأرض التي نبعت منها المياه، مقابل الأرض التي تعتمد الحياة فيها على تلك المياه والتي يمكن أن تنهار لو غابت تلك المياه عنها”.
وقال الكاتب الصحفي: “كما ركز هذا الإصدار على قراءة التطور في علاقات مصر مع دول حوض النيل وبخاصة ما تجسده اتفاقية عنتيبي من فقدان الود الإفريقي ونجاح إثيوبيا في جر غالبية دول حوض النيل إلى مسار متشدد في مواجهة مصر وحقوقها التاريخية في مياه النيل التي تتوقف حياتها عليها”.
وتابع: “كما يتضمن هذا الإصدار إضافة تتعلق بتحليل ونقد الاستراتيجية الرسمية لتنمية وإدارة الموارد المائية في مصر حتى عام 2050. وكما أشارت دار النشر في كلمتها عن الكتاب فإنه تناول آخر المستجدات في الصراع المصري الإثيوبي وأفق المستقبل في ظل أزمة سد النهضة، ولا يتوقف عند ملامح النيل وسماته الأساسية ونقاط ضعف مجراه الرئيسي وروافده، لكنه يستعرض الأساطير المصرية القديمة الساحرة المتعلقة بنهر النيل”.
واختتم النجار: “ويجيب على سؤال الإطار القانوني الدولي لاقتسام الأنهار المشتركة والاتفاقيات بين مصر ودول حوض النيل، من يملك الحق وإلى من تنتسب المياه؟ وذلك من خلال توثيق الاتفاقيات وإعلان المبادىء التي تحكم الأوضاع المائية”.