عمرو موسى: امتداح سياسات الرئيس والترشح ضده «تهريج سياسي».. انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل
أمين الجامعة العربية الأسبق: أعجبني نداء محمود أباظة للوفديين لضمان الالتزام بأحكام لائحة الحزب عند الترشيح للانتخابات الرئاسية
تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله إدعاءً لا ثقة له
كتبت: ليلى فريد
علق عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية ورئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور، على خلافات حزب الوفد بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال موسى، في تغريدات له بحسابه على “تويتر”: “أعجبني نداء محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة، إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح.. إلخ”.
وتابع: “نعم إن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام أموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكِّلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء”.
وأضاف أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله إدعاءً لا ثقة له، فاحترام القانون كلُّ لا يتجزأ.
وواصل: “كذلك أين مبررات الترشيح، أي أوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها؟ أمَّا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب ان ينأى الوفد والوفديون عنه”. واختتم: “انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل”.
وفي وقت سابق أعلن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ترشحه على منصب رئيس الجمهورية، كما أعلن فؤاد بدراوي، القيادي بالحزب ترشحه في الانتخابات المقبلة.