عقب زيارته في محبسه.. أسرة محمد أكسجين تطالب بالإفراج عنه بعد أكثر من 3 سنوات ونصف حبس: يحتاج دعواتكم
كتب- درب
جددت أسرة المصور الصحفي محمد إبراهيم رضوان الشهير بـ”أكسجين”، مطالبها بالإفراج عنه بعد أكثر من 3 سنوات ونصف من الحبس المتواصل منذ القبض عليه في سبتمبر 2019.
وألقت قوات الأمن القبض على أكسجين في سبتمبر 2019 أثناء تواجده بقسم الشرطة لأداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته السابقة، ومنذ ذلك الحين وهو رهن الحبس، بين احتياطي ثم قضاء عقوبة صادرة ضده.
وقالت أسرة أكسجين، عقب زيارته في محبسه: “خرجنا من زيارة محمد، وهو بخير ويرسل سلامه للجميع، ويحتاج الدعوات من الجميع”.
وفي 25 سبتمبر 2022، طالبت 12 مؤسسة حقوقية وصحفية محلية ودولية، بعفو رئاسي عن المدون محمد أكسجين، وذلك بالتزامن مع إكماله 3 سنوات في الحبس بين احتياطي آنذاك أو تنفيذا حكم محكمة بحبسه.
وطالبت المؤسسات المشاركة في البيان، بـ”وقف كافة أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها داخل محبسه ومحاسبة كل من تورط في ارتكابها بالمخالفة للقانون والدستور”.
وألقي القبض على أكسجين للمرة الثانية في 21 سبتمبر 2019، أثناء تنفيذه التدابير الاحترازية بقسم شرطة البساتين بعد استبدال بحبسه في القضية 621 لسنة 2018 تدابير احترازية بقرار من دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، وظل قيد الإخفاء 18 يومًا إلى أن ظهر في 8 أكتوبر 2019 في نيابة أمن الدولة العليا، على ذمة قضية جديدة حملت رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، حيث وجهت النيابة إلى أكسجين الاتهامات نفسها في القضية الأولى بنشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد والانضمام إلى جماعة محظورة.
وبعد 14 شهرًا من الحبس الاحتياطي صدر قرار بإخلاء سبيله بتدابير احترازية. ولم يم تنفيذ قرار إخلاء سبيله وجرى “تدويره من داخل محبسه” على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، لمنع خروجه من السجن.
فيما قضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ في نوفمبر 2021 بالسجن 4 سنوات على أكسجين بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وخلال فترة سجنه المطولة حاول أكسجين الانتحار داخل زنزانته في سجن طرة شديد الحراسة (2) لكن إدارة السجن أنقذته في اللحظات الاخيرة، إلا أنه لا تزال هناك خطورة بالغة على حياته، خصوصًا مع استمرار تدهور حالته النفسية بعد وفاة والدته في فبراير 2022 ورفضه الخروج من محبسه لتقبل العزاء.