عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال لمناطق عدة من قطاع غزة في اليوم الـ225 للعدوان
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانها وقصفها لمناطق عدة في قطاع غزة، تركزت في مدينة رفح جنوبا، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى، وذلك في ليوم الـ 225 من العدوان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية” وفا” بأن أكثر من 15 فلسطينيا استشهدوا وجرح 30 آخرون، إثر قصف واستهداف من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
جاء ذلك بعد أن قصف جيش الاحتلال قصف بوابة أحد مدارس الإيواء التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا، واستهدف المواطنين الفلسطينيين الذي حاولوا العودة لمنازلهم فيه، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، نقل معظمهم إلى مستشفى كمال عدوان الذي استهدف القصف العنيف محيطه أيضا.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة قديح شرق خان يونس، ومواطن في قصف استهداف مركبة مدنية قرب رفح جنوب قطاع غزة.
أيضا، أفادت “وفا” بإصابة 3 فلسطينيين على الأقل عقب قصف من طائرات حربية إسرائيلية، بالقرب من المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح.
وكان فلسطينيان استشهدا فجرا، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلا وسط المدينة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق ووسط المدينة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، إثر إطلاق آليات جيش الاحتلال النيران بكثافة صوبهم، بالتزامن مع قصف مدفعي جنوب شرق رفح، نقلوا على إثرها الى مستشفى الكويت التخصصي غربا.
وقالت “وفا” إن طائرات الاحتلال أطلقت النيران بكثافة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين، كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منطقة “ميراج” شمال رفح.
ونقلت” وفا” عن مصادر طبية، أن آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي أطلقت نيران رشاشاتها، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع استهدف شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، فيما استهدف القصف الصاروخي منزل عائلة اصليح في منطقة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات نقلت على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
وأطلقت طائرات مروحية إسرائيلية نيرانها، تزامنا مع قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين، نقلوا على إثرها الى مستشفى المعمداني.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ225 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 35 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 79 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.