عشرات الآلاف من الفلسطينيين يصلون الجمعة في الأقصى رغم اعتداءات الاحتلال.. وإدانات واسعة للعدوان على المسجد: تدنيس مقدسات وإعلان حرب
وكالة “وفا”
أدى عشرات آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48، ومن الضفة الغربية، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اعتداءات الاحتلال التي رافقت صلاة فجر اليوم وامتدت حتى ساعات الصباح.
وكانت حصيلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى أكثر من 160 مصابا في صفوف المصلين، بعضهم وصفت إصابتهم بالخطيرة، ونحو 400 معتقل، وتخريب وتدمير في المسجد ومصلياته خاصة المصلى القبلي الذي اعتكف فيه نحو 2000 مصل.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 60 ألفا أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب قبلة المسلمين الأولى.
وفرضت قوات الاحتلال بعد انسحابها من المسجد الأقصى إجراءات مشددة في محيطه، وأغلقت كافة الشوارع والطرق والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة من القدس.
وانتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، فضلا عن التواجد على بوابات المسجد الأقصى الخارجية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات كبيرة.
وكان آلاف المواطنين، أدوا صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، تلبيةً للدعوات بإقامة صلاة الفجر، والاعتكاف في الأقصى.
وأجرت تلك القوات المتمركزة على الأبواب عمليات تفتيش للمواطنين، وكذلك فحص الهويات الشخصية لهم.
واعتلت قوات الاحتـلال الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكل مكثّف في محيط المسجد الأقصى.
وأُطلقت دعوات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء صلاة الفجر في الجمعة الثانية من شهر رمضان، في المسجد الأقصى وشدّ الرحال إليه والرباط فيه، تزامنا مع استمرار السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحامه خلال أيام الشهر الفضيل، وتزامنا مع مخططات ما تسمى جماعات “الهيكل” لاقتحامه خلال “عيد الفصح” العبري، الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى العشرين من شهر رمضان، وذبح ما يسمونه “قربان” العيد في باحاته.
ويشارك في هذه الحملة مواطنون من أراضي الـ48 ومن القدس المحتلة وضواحيها والضفة الغربية ممن يستطيعون الوصول للعاصمة المحتلة والصلاة في الأقصى، رغم قيود وتشديدات الاحتلال.
ولاقى اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، والاعتداء على المصلين بطريقة وحشية وإصابة أكثر من 153مصليًا، وإعتقال نحو 400 مصل آخرين، إدانة واسعة محليًا وعربيًا واقليميًا، ودعوات لتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
أبو ردينة: اقتحام الاحتلال للأقصى وتدنيسه للمقدسات بمثابة إعلان حرب على شعبنا
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف أبو ردينة، أن “المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”.
وأكد أن “شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر”.
الرويضي: حقنا أن ندافع عن عقيدتنا فالأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين
قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، إن ما حصل كان مبيتا، من ليلة الأمس بعد صلاة التراويح، حيث اقتحمت مركبة لشرطة الاحتلال ساحات المسجد الاقصى المبارك في سابقة خطيرة.
وأضاف، في بيان له، إن القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس تابع منذ ليلة الأمس ما يخطط له الاحتلال، وتم التواصل مع أطراف دولية مختلفة، ومع الإدارة الأميركية للتحذير من خطورة ما يخطط له الاحتلال في الجمعة الثانية من رمضان من اعتداء وحذرنا من النتائج المترتبة على هذه الاعتداءات.
وتابع: تواصلنا باستمرار وليلة الأمس تحديدا مع الاخوة في الاردن ونسقنا حول التهديدات المتوقعة، وما توقعناه حصل باقتحام قوات الاحتلال الأقصى وإطلاق قنابل الصوت والمطاطي ورش الغاز والهجوم على كل المصلين.
واستطرد الرويضي: تحذيرنا للعالم الذي يغمض عينيه عن جرائم الاحتلال وللإدارة الامريكية التي تتقاعس عن الضغط على سلطات الاحتلال بالتوقف عن اعدائها على الشعب الفلسطيني وعلى القدس ومقداساتهم.
وقال: حقنا ان ندافع عن عقيدتنا فالأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين، ولن نسمح بأي حال من الأحوال باستمرار الاعتداء من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيها على أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأضاف: إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن نتائج أفعالها في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الرويضي “حذرنا من قبل شهر رمضان الأطراف الدولية المختلفة من خطورة ما يخطط له الاحتلال خلال الشهر الفضيل من ارتكاب (مجزرة) في القدس لتسهيل تنفيذ برنامجه بالسيطرة الكاملة على الأقصى وتكرار تجربة الحرم الابراهيمي فيه بتقسيمه”.
وأوضح أن طلبنا الفلسطيني الرسمي كان يتلخص بالمحافظة على الوضع التاريخي القانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك، بان يستمر في ادارته الاوقاف الاسلامية التابعة للمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الوصاية، وأن يصل كافة المصلين المسلمين بحرية دون قيود من كافة الاراضي الفلسطينية، وان تتوقف اقتحامات المستوطنين المتكررة وأداء الصلوات التلمودية بحماية شرطة الاحتلال.
وأضاف: الذي حصل أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لم تحترم الوصاية الاردنية ووضعت العراقيل أمام وصول المصلين المسلمين، وأطلقت العنان للجماعات الاستيطانية المتطرفة باستمرار الاقتحامات، والتهديد بذبح (القربان) في الاعياد اليهودية في ساحات المسجد الاقصى دون اعتقال هؤلاء.
اتصال هاتفي بين حسين الشيخ ووزير الخارجية الأردني
جرى اتصال هاتفي، بين عضو اللجنتين المركزية لحركة “فتح” والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تطرقا خلاله للتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، والذي أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصل واعتقال المئات.
وطالب الجانبان بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد الأقصى وباحاته للصلاة وأداء الشعائر الدينية، محملين الجانب الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
وقد أكدا ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر الذي تقوم به قوات الاحتلال وذلك للحفاظ على قدسية الشهر الفضيل.
وجرى الاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني بخصوص ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ووقف هذا التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات وتدنيسها.
الهدمي يحمل حكومة الاحتلال مسؤولية تداعيات اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين
أدان وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، ما أدى إلى إصابة أكتر من 69 منهم.
وحمل الهدمي الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه.
وأشار إلى ان تقارير المؤسسات الصحية تظهر أن أغلب الإصابات تركزت في الأجزاء العلوية من أجساد المصابين، ولفت إلى أن اقتحام الاقصى بهذه الاعداد من أفراد الشرطة، تدلل على ان الاقتحام كان مبيتا.
وشدد على أن ما جرى هو انتهاك فظ للوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى، مؤكدا الحاجة العاجلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال.
ودعا الهدمي المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، الى سرعة التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
“فتح”: لن نسمح للاحتلال بفرض سيطرته على المسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد، مشددة على أن كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على هذا المكان المقدس الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع.
وأكدت الحركة أن هذه الاقتحامات ومحاولات المتطرفين أداء ما يسمى طقوسهم الدينية، كل هذا يتم بموافقة وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحاضنة الحقيقية لهذا التطرف.
وشددت حركة “فتح” على أنها ستبقى في خط الدفاع الأول مع كل أحرار شعبنا والعالم أجمع، تدافع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه يستطيع تغيير المعادلات القائمة أو فرض معادلات جديدة.
وحيت الحركة أبناء شعبنا السدنة الحقيقيون للمسجد الأقصى الذين دافعوا عنه بالأمس وفجر اليوم وما زالوا بصدورهم العارية، رغم كل الإرهاب الوحشي والإجرام الذي مورس بحقهم، وأسفر عن إصابة أكثر من 153 مواطنا واعتقال المئات.
وأكدت حركة “فتح” أن كل هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تجعلنا إلا أكثر إصرارا على تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأدانت الحركة هذا الصمت العربي والإسلامي والدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذا الصمت هو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بغيها وجرائمها التي ترتكبها بشكل يومي.
وأكدت “فتح” أن شعبنا الفلسطيني مل من هذه المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الموضوع بقضيتنا الفلسطينية، التي تستخدم تحت شعارات القانون الدولي.
الأوقاف: استباحة المسجد الأقصى وتدنيسه هو دفع باتجاه حرب دينية
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن ما جرى بعد فجر اليوم من استباحة للمسجد الأقصى بشكل عام وتدنيس للمسجد القبلي وتحطيم نوافذه واقتحامه بالأحذية، وتعرُّض للمصلين المسلمين الآمنين داخله هو دفع باتجاه حرب دينية.
وأضافت الوزارة: إن ما قامت به حكومة الاحتلال يأتي تنفيذاً لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، وإرضاء للمستوطنين الذين يعملون صباح مساء للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة أن حدث اليوم هو حدث خطير لا بد من الوقوف أمامه بجدية تتناسب وحجم الخطورة التي يمتلكها، خشية استمراره وتكريسه كحدث يومي بهدف الوصول الكلي للتقسيم الزماني والمكاني لمسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي الذي يعيش وضعاً قاسياً وصعباً نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية فيه.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أبناء الشعب الفلسطيني للذهاب للمسجد الأقصى والمرابطة فيه للوقوف بحزم أمام هذه الهجمة المسعورة من قبل هذا الاحتلال الظالم تجاه هذا المسجد الإسلامي الخالص بمساحته الـ 144 دونماً، الموقوفة على المسلمين المطالبين الآن بالعمل بجدية وسرعة لكف يد هذا الاحتلال عن الاستمرار بهذه الانتهاكات الجبانة التي تتعرض للأبنية وللمصلين المسالمين العزل في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
كما وجهت الأوقاف نداءها للمجتمع الدولي للوقوف أمام التزاماته السياسية والقانونية والحقوقية والطلب من هذا الاحتلال بالابتعاد هو ومستوطنيه عن المسجد الأقصى للأبد وعدم انتهاك قدسيته وحرمته بممارساتهم العنصرية وغير القانونية فهو خاضع للاحتلال من العام 1967 ولا يجوز التعدي عليه من قبل الاحتلال وأعوانه.
الأردن يدين اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
برلمان الشباب الافريقي يدين العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته
أدان البرلمان الأفريقي، جرائم الحرب والتطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب العربي الفلسطيني الأعزل المدافع عن أرضه ومقدساته.
وقال البرلمان في بيان صحفي، إن الصمت غير المبرر للأمم المتحدة بمنظماتها الحقوقية، يجعلها شريكة للاحتلال والسطو على الأمم العربية والمستضعفة وسرقة مقدساتها وقتل شعوبنا العربية والافريقية .
وأضاف أن هذا الصمت عما يحدث بفلسطين العربية وعاصمتها القدس، لا يقبل به كل إنسان حر على وجه الأرض.
وتابع البيان: إن التاريخ سيقف طويلا أمام ما يحدث من قتل وتمثيل وتطهير عرقي بحق الشعب العربي الفلسطيني، الذي هو نبض الأمة العربية، واذا نجح الاحتلال في مخططاته ستكون نهاية الأمة، وهو ما لن تصمت عنه الشعوب العربية والافريقية وكل احرار العالم.
“الخارجية”: الاحتلال يوظف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته الاستعمارية للقدس والأقصى
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبها قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى المبارك ضد المصلين والمعتكفين المدنيين، والاقتحام الهمجي التي قامت به قوات الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمصلين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وكذلك بطواقم الإسعاف والإعلامين، مما خلف عشرات الإصابات منها الخطيرة والمتوسطة.
واعتبر الوزارة، أن ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلين يكشف حقيقة نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، ويكذب أيضا ادعاءات بينت وهرتسوغ بشأن الحفاظ على الوضع القائم، كما تعتبرها جزءا لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
وقالت الوزارة: إن طرد المصلين والمعتكفين بالقوة والقمع والهروات تمهيدا لاقتحامات المتطرفين اليهود سيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنا لها.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، واعتبرها اختبارا لمشاعر المسلمين قبل الإقدام على الانفجار الكبير. وأكدت أن المجتمع يتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها والاقصى بشكل خاص.
كما أكدت الوزارة أن شعبنا ضحية الاحتلال والاستيطان وازدواجية المعايير الدولية، وانه سيفشل مخططات الاحتلال الهادفة لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه.
“اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس” تدين اقتحام الاحتلال للأقصى واعتدائه على المصلين
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، جميع الاعتداءات الهمجية التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق قنابل الغاز والصوت على المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني أثناء وجودهم للصلاة وممارسة حق العبادة.
وأكدت اللجنة، أن هذه الممارسات العنجهية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مقدساتنا في شهر رمضان الفضيل، وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض للانتهاك اليومي واقتحامات الجيش والمستوطنين، لها تداعيات خطيرة، وتعبر عن مدى التطرف والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية، والتي يجب وقفها والتصدي لها ومنع مخططاتها التي تمس بحرمة هذه الأماكن المقدسة.
وبينت أنها مستمرة بمطالبة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا التصعيد من الجانب الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا ومقدساتنا.
“المتابعة” و”المشتركة” تدينان عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى والمصلين
أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي عام 1948، والقائمة العربية المشتركة، صباح اليوم الجمعة عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى المبارك، فور انتهاء صلاة فجر اليوم الجمعة، ما أسفر عن عشرات الإصابات.
وقالت “المتابعة” إن “هذا ما كنا قد حذرنا منه، إذ بدأ العدوان في المحاولة لمنع أهالي القدس وزوارها من الاحتفال بالشهر الفضيل، ثم تكثيف الاعتداءات على شعبنا في الضفة ما أسفر عن أكثر من 16 شهيدا منذ بدء رمضان المبارك”.
وأكدت أن “المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وباحاته، هو مكان مقدسي إسلامي، ولا حق لغيرهم فيه، وأن حرية العبادة يجب أن تكون مضمونة فيه، إلا أن الاحتلال يستمر في اختلاق الاستفزازات، من خلال اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين، على مدار العام، وزاد عليها تهديدات عصابات المستوطنين الإرهابية باقتحام الأقصى خلال أيام الفصح العبري للقيام بطقوس دينية يهودية”.
وشددت المتابعة على أن “المسجد الأقصى لن يكون وحيدا كما القدس كلها، وشعبنا لن يسمح بإفراغ القدس والمسجد الأقصى من أهلها وشعبها لتكون مشاعا للاحتلال وعصابات المستوطنين، في الأيام المقبلة”.
وحذرت “من أي تصعيد احتلالي”، وطالبت بـ”سحب كل قوات الاحتلال من الأقصى والبلدة القديمة، وصد عصابات المستوطنين، ذراع الاحتلال المباشر ضد شعبنا”.
المشتركة: الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة والاحتلال زائل
وشجبت القائمة العربية المشتركة كذلك “منع الناس من الوصول للمسجد وإغلاق البوابات وحشر الناس في البلدة القديمة وغيرها”.
واعتبرت أن “تصرّف حكومة بينيت الاحتلالية يهدف إلى التصعيد خاصة أنها اعتبرت تهويد القدس والسيطرة عليها هدفًا أساسيا لها من تأسيسها”.
وقالت إن “الشعب الفلسطيني لم يتوقف يومًا عن النضال ضد الاحتلال، وسيواصل بقوة أكبر حتى انتهاء هذا الاحتلال”.
وختمت بالقول إن “الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة بينما الاحتلال وحكومته وجيشه المحتل زائلون رغم جرائم الاحتلال البشعة في كافة مدن الضفة المحتلة”.
حقوق الإنسان في المنظمة: العدوان على الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمراء
اعتبرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، أن العدوان الإرهابي الذي تشنه قوات الاحتلال عبر اقتحامها المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين قد تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد التميمي، إن هذا العدوان ينتهك الحقوق الإنسانية والدينية وكل ما يتعلق بحرية وحق العبادة للمسلمين من ناحية، ومن ناحية أخرى يأتي في إطار المحالات المحمومة من قبل حكومة الإرهاب وعصابات المستوطنين بهدف ذبح القرابين في ساحاته في شهر رمضان المبارك وبالتحديد في الجمعة الثانية.
وأضاف، “إن هذا الأمر لا يمكن أن يسكت عنه الفلسطينيون لأنه وضع الأمور في ميزان “أكون أو لا أكون” في ظل صراع الوجود الذي يخوضونه مع المشروع الصهيوني الهادف إلى طمس هويتهم الدينية والتاريخية وسلبهم مقدساتهم في أكبر عملية كذب وتزوير للتاريخ”.
واكد التميمي “أن هذه اللحظات هي حاسمة وسيتحدد على أساسها المآل التي ستؤول إليه الأمور، والتي هي مشابهة لما حصل في أيار من العام الماضي والذي هبت في كل فلسطين التاريخية من نهرها الى بحرها دفاعا عن الأقصى، حيث وقفت حكومة الإرهاب الاحتلال عاجزة وفاقدة للسيطرة على الأوضاع، بل ان باحثوها ومراقبوها ذهبوا حد القول ان وجود كيانهم أصبح مهدد بالخطر”.
سعد يندد بالاعتداء الدموي على المصلين في الأقصى
وندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال سعد، في بيان له، إن ما حدث يجسد جرائم سافرة ضد الإنسانية، تستحق وتستدعي الملاحقة القانونية، لأنه يشكل تطورا خطيرا لدوامة الاعتداءات الشاملة على شعبنا.
ودعا سعد جماهير الطبقة الفلسطينية العاملة إلى التوجه لمدينة القدس المحتلة والمرابطة فيها إلى جانب أبناء شعبنا هناك، للحيلولة دون نجاح مخططات الاحتلال والاستفراد بالمسجد الأقصى والعاصمة المحتلة.
وأكد أن العالم مطالب بمعاملة شعبنا بنفس مسطرة القياس الدولية، التي تزعم الانحياز للعدالة والقانون الدولي، وإلا سيصبح هذا العالم مدان هو الآخر بجرم مناصرة القوي على الضعيف ومباركة شريعة الغاب كبديل للنظام والقانون الدوليين.
مجدلاني: الاحتلال يسعى لحرب دينية ويمهد بعدوانه على الأقصى لفرض التقسيم الزماني والمكاني
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ودخولها إلى المسجد القبلي ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
وقال مجدلاني في بيان له، اليوم الجمعة، إن ممارسات الاحتلال باتت منفلتة وتستهدف الحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين في القدس، وتهدد بتحويل الصراع إلى ديني يتخطى حدود المدينة المقدسة وشعبها.
وأضاف: إن حكومة الاحتلال كانت تخطط للوصول لهذه المرحلة في القدس من خلال حديثها المتكرر قبل شهر رمضان عنها، والتهدئة وهذا دليل على مخططات عدوانية تنوي تطبيقها للوصول لمرحلة التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.
وتابع مجدلاني أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه واجب على الأمة العربية والإسلامية، داعيا لوقفه جدية مع ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة.
واشار إلى أن تراخي المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، وعدم اتخاذ أي إجراءات لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، يشجّع الاحتلال على المضي في مخططاته التهويدية، والتي سوف تفجر الاوضاع في المنطقة.
اشتية: اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين نذير خطير واستفزاز للمشاعر
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءها بوحشية على المصلين والمعتكفين في رحابه الطاهرة خلال الشهر الفضيل، وتدنيس القبلة الأولى للمسلمين نذير خطير واستفزاز للمشاعر.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذا الاعتداء استباحة لحقوق المسلمين في أداء صلواتهم فيه، ولا سيما خلال ليالي شهر رمضان المبارك، ولشعبنا الحق في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
ودعا اشتية الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية إلى إدانة هذا الانتهاكات، والعمل على عدم تكرارها وعدم السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد المبارك.
وينسلاند: قلقون إزاء الأحداث الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى
وأعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه العميق إزاء ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للحرم المقدسي فجر اليوم والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم.
وقال وينسلاند في بيان مقتضب نشره، اليوم الجمعة، “أشعر بقلق عميق إزاء تدهور الأوضاع في مدينة القدس خلال هذه الأيام المقدسة”.
ودعا إلى وقف الاستفزازات في الحرم الشريف فورا، وأكد أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع، مطالبا جميع الأطراف بالمساعدة في تهدئة الوضع، وتجنب نشر الخطاب التحريضي.
“التعاون الإسلامي” تدين الاعتداء على الأقصى وتعتبره مساسا بمشاعر الأمة الإسلامية
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد القبلي وفي باحاته، ما أدى لإصابة 160 مواطنا واعتقال المئات، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية.
وحمّلت المنظمة، في بيان لها، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
أبو الغيط يُحذر من إشعال الموقف في “الأقصى” ويُحمل الاحتلال المسؤولية
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من إشعال الموقف في المسجد الأقصى المبارك، محملا المسؤولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عدوانا خطيرا على الشعب الفلسطيني ضد حقه بإقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وأكد أبو الغيط، في بيان صد عنه، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين منذ فجر اليوم تُمثل استمرارا لمسلسل التجاوزات والاستفزازات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا، حيث يجري التسامح مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين والمتطرفين، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما يُهدد بإشعال الموقف على نحو خطير.
وأعرب أبو الغيط عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، ولمساعي زعزعة الوضع القائم فيه، في مخالفة للقانون الدولي.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته إزاء هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال، مشددا على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.
فدا يندد باقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على شعبنا
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي والمدان الذي وقع، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى، يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية حول التهدئة في شهر رمضان.
وأكد “فدا” في بيان صدر عنه، أن أية تهدئة أو تسهيلات تتحدث عنها إسرائيل مرفوضة وغير مقبولة وأن المطلوب على الأقل في المرحلة الحالية، توفير نظام خاص من الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني بما يشمل تأمين الوصول لجميع الأماكن الدينية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأضاف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى وقبله في عموم محافظات الضفة الغربية يؤكد أن تحقيق السلام والاستعداد لدفع التزاماته التي كفلتها القرارات والاتفاقيات الدولية بما فيها حل الدولتين ليست على أجندة إسرائيل إطلاقا.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة
دعا الاتحاد الأوروبي إلى احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراما كاملا، معربا عن قلقه من التصعيد الأخير في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والاشتباكات في المسجد الأقصى صباح الجمعة.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، على ضرورة توقف العنف فورا، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين كأولوية.
مجلس التعاون يدين بأشد العبارات اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الجمعة، بأشدّ العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً، وتصرفا مدانا ومرفوضا وتصعيدا خطيرا.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، في بيان له، ضرورة احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية.
وطالب الأمين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى والمصلين، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
الجبهة الشعبية: صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يجري من عدوان إسرائيلي على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب ضرورة إسناد للمعتصمين داخله ولأهل القدس.
ورأت الجبهة الشعبية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة إسرائيلية متواصلة على شعبنا، خاصة في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا.
ودعت الشعوب العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس بما فيها المسجد الأقصى، وإسناد شعبنا في نضاله ضد الاحتلال.
الخارجية المصرية تدين اقتحام الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين
أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والتي أسفرت عن إصابة واعتقال عشرات المصلين.
وأكد السفير حافظ في بيان، اليوم الجمعة، على “ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى الذي يعد وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين”.
وجدد التأكيد على “رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المطالبة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المعظم”، محذرا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة