عريضة لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن رامي شعث: محتجز في ظروف غير إنسانية بسبب نشاطه السياسي
كتب- محمود هاشم:
دعت منظمة العفو الدولية في فرنسا، بالشراكة سيلين ليبرون زوجة منسق حركة المقاطعة في مصر رامي شعث، المحبوس احتياطيا، للتوقيع على عريضة تطالب الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عنه.
وقالت المنظمة إن رامي تعرض لمضايقات من السلطات المصرية لسنوات عديدة بسبب أنشطته السياسية، واعتقل في يوليو 2019 ، وهو محتجز على ذمة المحاكمة في ظروف غير إنسانية، مثل باقي زملائه المعتقلين (10 إلى 18 سجينًا يجب أن يتقاسموا 25 مترًا مربعًا).
وقالت زوجة رامي شعث: “منذ إبعادي غير القانوني من مصر في 5 يوليو 2019، سُمح لي مرتين فقط بالتحدث إلى رامي عبر الهاتف، لكن بفضل التعبئة الدولية، حصلت أخيرًا على حق العودة إلى مصر في فبراير 2021، للإقامة لمدة 10 أيام لزيارته في السجن”.
وأضافت “تمكنت من معانقة رامي لأول مرة منذ 19 شهرًا، ثم اضطررت إلى توديعه مرة أخرى، ولم أكن أعرف متى سأراه مرة أخرى”.
للتوقيع على العريضة من هنا:
وفي وقت سابق، أدانت أسرة شعث، إدراج اسمه على قائمة الكيانات الإرهابية، في قرار لمحكمة الجنايات شمله والمحامي الحقوقي زياد العليمي و11 متهما آخرين.
وقالت الأسرة، في بيان لها في أبريل الماضي، إنها فوجئت بأن قرار إدراج رامي على قوائم الإرهاب، جاء استنادا لقضية جديدة تحمل رقم 517 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وأن الأسرة والمحامين لا يعرفون عن القضية أي شيء.
وتسألت الأسرة، كيف لرامي المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل» منذ 9 أشهر، أن يرتكب جرائم جديدة بالإرهاب وهو لازال قيد الحبس الاحتياطي؟، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، خوفا على حياته من تفشي فيروس كورونا المستجد