«عروسة من غير عريس».. زوجة محمد عادل تتمنى خروجه قبل الذكرى الثانية لزواجهما: زهق وتعب.. بقى له 9 سنين محبوس
أعربت روفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي المحبوس محمد عادل، عن آمالها بأن يخرج من السجن قريبا ويكون بجانبها ويحتفل معها بالذكرى الثانية لعقد زواجهما نوفمبر المقبل، لافتة إلى أنه “زهق وتعب” بعد 9 سنوات خلف القضبان.
وقالت روفيدة عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، الأربعاء: “يوم ٦ نوفمبر الجاي هنتم سنتين ع كتب كتابنا، اللى كنت فيه لوحدي، عروسة من غير عريس، كمان في نوفمبر السنة دي أنا في انتظار حدث خير جدا إن شاء الله، حاجة تعبت فيه وظنيت كتير إن في ظل ظروفي إن صعب أقدر أوصلها، لكن بفضل الله قدرت ووصلت، بتمنى جدا جدا محمد عادل يكون معي”.
وأضافت روفيدة: “بتمنى يرجع أكتر من أي وقت فات، بتمنى نحتفل بالذكرى التانية لكتب كتابنا مع بعض، وبتمنى يكون معي ف اليوم اللى مستنياه من سنين وهيحصل الشهر الجاي!”
وتابعت: “ده غير إنه هو زهق وتعب وعاوز يخرج من السجن وأعتقد دي أبسط حقوق إنسان بقى له 9 سنين محبوس، حرام يعنى، وأنا كمان تعبت لف ع السجون والله ونفسيتنا ف الضياع ف ياريت ارحمونا وكفاية لحد كده”.
يذكر أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية. ومازال أمام عادل عام ونصف في عقوبة المراقبة والمحكوم عليه بها كعقوبة تكميلية لمدة 3 سنوات منذ يناير 2017 في القضية رقم 9597 لسنة 2013 جنح عابدين، والتي اتهم فيها مع النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بالتجمهر واستعراض القوة.
محمد عادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، أخلي سبيله فقط في أولاها والتي تحمل رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا – الدقهلية بتهمة نشر أخبار كاذبة، بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه. وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الثانية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين – الدقهلية.
وفي حالة إخلاء سبيل عادل في القضية الحالية لن يتم إطلاق سراحه بشكل فعلي، ولكن سيبدأ فترة حبس احتياطي أخرى في القضية الثالثة رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها وتمويلها وإمدادها بمعلومات من داخل محبسه”.