#عايزين_نتنفس.. حزب الكرامة يطالب بتحقيقات شفافة في واقعة وفيات مستشفى الحسينية ويطالب الصحة بإعلان حقيقة الأوضاع
الحزب يتبني مبادرة شعبية للمساهمة في توفير المستلزمات بالمستشفيات: نشاهد الموت على الأسرة
الكرامة يطالب بالسماح لوسائل الإعلام بتقصى الحقائق بالمستشفيات: صورة الممرضة فاقدة الحيلة أدمت القلوب
كتبت – نور علي
طالب حزب الكرامة بإجراء تحقيقات شفافة للوقوف على حقيقة الفيديوهات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم بشأن حدوث وفيات في أقسام الرعاية المركزة بمستشفيات زفتى والحسينية وغيرها نتيجة نقص الأكسجين.
وقال الحزب في بيان له اليوم إنه يثمن وينضم للحالة الشعبية الواسعة التي تطالب بتوفير كافة المستلزمات الطبية المطلوبة، بمستشفياتنا بما يشمل اتخاذ عدة إجراءات عامة وهامة يأتي على رأسها ضبط سوق مولدات وإسطوانات الأكسجين ومنع الاستغلال من جانب القطاع الخاص بالمستشفيات والمصانع والأسواق، التدخل الهندسي السريع لمد مستشفيات العزل بما تحتاجه من شبكات تساعد على توفير مولدات الاكسجين بشكلً دائمً، زيادة عدة الاسرة
وأكد الحزب على ضرورة إعلان وزارة الصحة، حقيقة الأوضاع في المستشفيات ومصارحة المواطنين بمدى توفرالمستلزمات الطبية الخاصة بعلاج مصابي كورونا، والسماح لوسائل الإعلام بتقصى الحقائق داخل المستشفيات، معلنا أنه يلزم نفسه فوراً بالانضمام لهذا الفيض الغزيز من العطاء الذي تشهده مصر بتلك الأيام العصيبة ويشمل مواطنين وجهات وجمعيات تبادر بالتواصل مع كل مريض وتوفير الاحتياجات داخل المنازل أولاً والتبرع بتوفير المستلزمات الناقصة بالمستشفيات.
وأعلن الحزب عن تبنيه مبادرة دعا خلالها المواطنين للتواصل عبر صفحته الرسمية وتسجيل شكاواهم المتعلقة بالمستشفيات سواء كانوا مواطنين أو اطقم طبية، ووعد بسرعة التفاعل وبذل كافة الجهود الممكنة التي لا تقتصر على التواصل مع المسئولين لإيجاد الحلول السريعة والناجزة، ولكن أيضاً عبر تشبيك جهود أعضاء الحزب وكافة الأطراف الفاعلة والمعنية بتخطي آثار الوباء
ووجه الحزب تحية إجلال واحترام وتقدير للفرق الطبية التي تمثل حائط الصد الأول في مواجهة فيروس كورونا، معظما من تضحيات الشهداء ومطالبا بضمان كافة حقوق أسرهم المعنوية والمادية. لافتا النظر إلى الصورة الصعبة التي أدمت القلوب اليوم للمرضة التي فقدت الحيلة في وسط هذا الموت والخوف، ومطالبا الجميع وفي مقدمتهم الحزب بسرعة التحرك لمواجهة الجائحة، فمن غير المقبول أن نشاهد الموت على الأسرة لا بفعل الفيروس اللعين ولكن لافتقاد الفرصة العادلة لكل مواطن في ” التنفس”.