«عايزين حقوقنا».. لجنة العمال بـ«التحالف الشعبي»: عمال يونيفرسال يحتشدون أمام أبواب المصنع للحصول على رواتبهم المتأخرة
عمال «يونيفرسال» يتهمون «القوى العاملة» بالانحياز لإدارة الشركة.. ويفكرون في الإدارة الذاتية للمصنع
احتشد عمال شركة «يونيفرسال»، المضربين عن العمل منذ الثلاثاء الماضي، أمام أبواب المصنع في المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، الاثنين، مطالبين بالحصول على رواتبهم المتأخرة.
وكان عمال «يونيفرسال»، قد قرروا منتصف الأسبوع الماضي الاعتصمام في المصنع لحين صرف أجورهم، ومتأخرات الحوافز التي لم يحصلوا عليها منذ خمسة أشهر تقريباً، بالإضافة لبدل طبيعة ومخاطر العمل التي لم يحصلوا عليها من 30 شهرًا.
وبحسب ما أفادت لجنة العمال بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عبر «فيسبوك»ـ انتشر عمال شركة يونيفرسال أمام أبواب المصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر.
وقال بعض عمال الشركة، إن لجنة القوى العاملة خذلتهم، متهمين رئيس اللجنة محمد عيسى بالانحياز لإدارة الشركة وتعاطفه غير المبرر لصاحب الشركة، ومشيرين إلى أنه «حاول أن يثني العمال عن موقفهم»، وطالبهم بالرجوع إلى العمل، مقابل حصولهم على نصف شهر فقط من كامل المتأخرات، على أن يتم تقسيط باقي المستحقات على الأشهر المقبلة بما يساوي نصف شهر، وذلك وفقا لما نقلت لجنة العمال بـ«التحالف».
وقال أحد عمال شركة «يونيفرسال» إن «عيسى بدى لنا وكأنه ممثل صاحب العمل وليس ممثلا لوزارة القوى العاملة، خصوصاً في دفاعه المستميت عن صاحب الشركة، ومحاولة تبرير موقف اهدار حقوقنا قائلاً (هو يعمل أيه دي ظروف الراجل)».
وقال بعض العمال – بحسب صفحة لجنة العمال بحزب التحالف على فيسبوك – إن ممثل وزارة القوى العاملة «عمل أيضاً على تهديدنا بان صاحب الشركة ممكن يقفلها ويشردكوا في الشوارع».
وأشار عمال بالشركة إلى أنه كان لتصرفات وكيل وزارة القوى العاملة يوم الأحد تأثيرها على عدة محاور، منها انهيار أحد العمال مغشيا عليه نتيجة ما وصفوه بـ«استفزازات» لجنة الوزارة، ما دفع العمال الهتاف ضده والعمل على طرده من المصنع. أيضاً دفع العمال اليوم للخروج أمام باب مصانعهم هاتفين (عايزين حقوقنا)، بالإضافة إلى تداول فكرة الإدارة الذاتية للمصنع حالة استمرار صاحب الشركة في التعنت ضدهم.
يذكر أن لتجمع العمال وهتافهم خارج أبواب المصانع فعله المدوي بالمنطقة الصناعية، أدى إلى استنفار أمني في المنطقة الصناعية، ولازال بحسب لجنة العمال بحزب التحالف، تجرى المداولات بين العمال والقيادات الأمنية، حيث يطالب العمال بضرورة تدخل الدولة لتطبيق القانون ومنحهم حقوقهم المخدرة من قبل صاحب الشركة.