عام ونصف على حبس الأمل.. مها الجزار تكتب: جريمتهم أنهم حلموا بعالم أفضل.. كفاية عمرهم اللي بيضيع ورا القضبان
طالبت القيادية في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المهندسة مها الجزار، بسرعة الإفراج عن المحبوسين في قضية “تحالف الأمل”، الذين يكملون اليوم عاما ونصف في الحبس الاحتياطي”.
وقالت مها: “٢٥ ديسمبر، عام ونصف على قضية الأمل، ١٨ شهرا زياد العليمي وهشام فؤاد وحسام مؤنس، وغيرهم محبوسون، عام ونصف حرمان من أهاليهم وأحبابهم، عام ونصف تجديد في تجديد وقضية في قضية وأيام مبتخلصش، عام ونصف حبس وكل جريمتهم أنهم حلموا بعالم أفضل”.
وأضافت: “طفح الكيل من الانتظار، كفاية عمرهم اللي بيضيع ورا القضبان، يا رب قرب اليوم اللي زياد وحسام وهشام ورامي والشنيطي والبربري وتمام، وكل الجدعان والجدعان، هيشوفوا فيه النور والحرية، الحرية لكل سجناء الرأي”.
ويواجه المتهمون في القضية المعروفة إعلاميا باسم “تحالف الأمل”، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
البداية كانت فجر 25 يونيو 2019، واقتحام قوات الأمن لمنزل الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس واعتقالهما أمام أطفالهما، عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال، بالإضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن، وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما في القضية نفسها.
وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات الأمن مكتب الحقوقي العمالي حسن بربري مؤسس مبادرة “مستشارك النقابي”، واعتقاله واعتقال محامي المبادرة أحمد تمام، فضلا عن اعتقالات متشابهة في مناطق متفرقة استهدفت باقي المتهمين في القضية.
وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر جميع المعتقلين في نيابة أمن الدولة العليا، وجري التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، وحصلوا جميعا على 15 يوما في الحبس الاحتياطي، منذ ذلك الحين يتجدد حبسهم دوريا حتى الآن.