عام على القبض عليها.. العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح سناء سيف : تقضي حكما 18 شهرا بسبب ممارستها السلمية لحقوقها
طالبت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، بإطلاق سراح الناشطة الحقوقية سناء سيف، التي يصادف اليوم مرور سنة على اعتقالها من أمام مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة.
وقالت «العفو الدولية» عبر حسابها على موقع تويتر: «يصادف اليوم مرور عام على الاعتقال التعسفي للناشطة الحقوقية سناء سيف. وهي تقضي الآن حكماً مدته 18 شهراً في سجن القناطر للنساء، بسبب ممارستها السلمية لحقوق الإنسان»، ودعت للمطالبة بإطلاق سراحها الآن.
وكانت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة قد أدانت في 17 مارس الماضي الناشطة الحقوقية سناء سيف بتهم نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإهانة وسب مقدم شرطة بالقول أثناء تأدية وظيفته، وحكم عليها بالسجن لمدة سنة ونصف.
وألقي القبض على سناء في 23 يونيو من العام 2020، في وضح النهار على أيدي ضباط أمن مجهولي الهوية، دون أمر قضائي، خارج مكتب النيابة العامة حيث كانت تزمع تقديم شكوى حول اعتداء عنيف تعرضت له في اليوم السابق، على مرأى من قوات الأمن.
ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة وتم توجيه لها تهم نشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية، وتم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة وسب مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته وعن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار في 9 أغسطس 2020.
وكانت سناء تنتظر في اليوم السابق لاعتقالها خارج مجمع سجون طرة في القاهرة لتلقي رسالة من شقيقها، علاء عبد الفتاح، المحتجز تعسفياً. وكانت والدتها الدكتورة ليلى سويف وشقيقتها منى سيف معها،اقتربت مجموعة من النساء منهن وانهلن عليهن بالضرب بالعصي، ومزقن ثيابهن، وسحلنهن على الأرض، وسرقن بعض ممتلكاتهن.
وأعلن خالد علي، المحامي الحقوقي، في 12 يونيو الجاري التقدم بطلب لوزارة الداخلية للإفراج الشرطي عن الناشطة سناء سيف، لتنفيذها أكثر من نصف المدة المقضى بها عليها.