عامان في الحبس.. تجديد حبس خلود سعيد 45 يوما.. وماهينور المصري: لا أمل في أي جلسات.. ستكمل رمضان والعيد وحدها
كتب- درب
أكلمت المترجمة خلود سعيد، عامين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليها في ابريل 2020 وحبسها بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا على ذمة قضيتين مختلفتين.
وبالتزامن مع ذلك، قررت محكمة جنايات إرهاب القاهرة، المنعقدة داخل غرفة المشورة، تجديد حبسها 45 يوما احتياطيا، على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وتواجه خلود سعيد في هذه القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وقالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، إنه بموجب هذا القرار “ستكمل خلود عامين حبس جلسة التجديد القادمة بعد 45 يوما، لتكمل عامين بعيدة عن والدتها وعملتها وترجماتها وكتاباتها الأدبية والأصدقاء”.
وأضافت: “كدة بقية رمضان والعيد تقضيهم خلود في السجن لوحدها.. والحقيقة الواحد لا يملك أي أمل في أي جلسات”.
وتعد هذه القضية هي الثانية الخلود بعد تدويرها، حيث تم إخلاء سبيلها من القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة، في نهاية ديسمبر 2020، ولم ينفذ وتم تدويرها في قضية جديدة.
وخلود سعيد، رئيسة قسمة الترجمة بمكتبة الإسكندرية وباحثة مهتمة بالأنثروبولوجيا واللغة، ألقي القبض عليها من منزلها بالإسكندرية، في 21 أبريل 2020، تعرضت للاختفاء نحو أسبوع قبل ظهورها أمام نيابة أمن الدولة كمتهمة على ذمة القضية 558 لسنة 2020.
عقب القبض عليها، أرسلت أسرتها تلغرافات للنائب العام ومكتب وزير الداخلية ومكتب المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية.
وفي يوم 28 أبريل 2020، ظهرت خلود بنيابة أمن الدولة حيث تم نقلها من الإسكندرية إلى مقر النيابة بالقاهرة ليتم حبسها على ذمة القضية 558، وكانت أول جلسة لنظر تجديد حبسها يوم 11 مايو 2020.
وبعد فترة حبس في القضية، قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيلها بتدابير احترازية على ذمة القضية الأولى، ولكن أثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها جرى تدويرها وإعادة حبسها على ذمة قضيتها الحالية.