عامان على حبس المحامي عمرو إمام في القضية 488 أمن دولة.. أسرته تطالب بإخلاء سبيله تنفيذا للقانون.. وأحمد فوزي: كفاية عليه كدة
ياسر شقيق عمرو إمام: اليوم ذكرى سنتين على أسوأ لحظة في حياته وحياتنا.. لما قرروا يحرمونا من عمرو ويحرموه من حياته وابنه
المحامي أحمد فوزي: أقول لمن بيده الأمر مش هقول الحرية لعمرو إمام ولكن هقول كفاية كدة على عمرو إمام.. يرجع لحياته
كتب- حسين حسنين
أكمل المحامي الحقوقي عمرو إمام، اليوم الأحد 17 أكتوبر، عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية اصطياد المعارضين”، والتي كانت تضم إلى جانب إمام عدد كبير من الحقوقيين والسياسيين.
وفي مثل هذا اليوم في 2019، ألقت قوات الأمن القبض على عمرو إمام، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في القضية المشار إليها، وقررت حبسه منذ ذلك الحين وحتى الآن.
وفي أغسطس 2020، حدث منعطفا خطيرا في قضية حبس عمرو إمام، حيث فوجئ بنقله إلى نقر نيابة أمن الدولة العليا، لتحقق معه النيابة في قضية جديدة برقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة، وتقرر حبسه 15 يوما، ولكن الحبس فيها يبدأ فور إخلاء سبيله في القضية الأولى.
ومن ذلك الحين، توالت مطالب الإفراج عن إمام وإنهاء معاناته ومعاناة أسرته المستمرة منذ القبض عليه، مع تصاعد الأمل بأن تشمله قرارات إخلاء السبيل التي تأتي تباعا وتضم صحفيين وسياسيين وحقوقيين ومحامين.
“أسوأ لحظة في حياتنا”.. هكذا وصف ياسر إمام، شقيق المحامي عمرو إمام، لحظة القبض على شقيقه في مثل هذا اليوم منذ عامين، قائلا “سنتين على أسوأ لحظة في حياتنا كلها لما قرروا بدون أسباب يحرمونا من عمرو ويحرموه من ابنه سيف ومننا ومن أصحابه وشغله وحياته”.
وأضاف ياسر إمام، في هذه المناسبة: “سنتين هما الأسوأ لينا كلنا، سنتين من الحبس الانفرادي في زنزانة لوحده، اليوم قانونا يسقط حبسه لمرور عامين على حبسه احتياطيا وهي المدة القصوى”.
وقال: “سنتين من الأمل في ربنا ومازال أملنا في ربنا يعدى الغمة دي قريب وعلي خير، سنتين من الإيمان إنك اقوى من كل ده وأنك تقدر تعدى كل ده وتبقي إن شاء الله وسطنا قريب، ونطالب بإخلاء سبيل عمرو إمام بعد إكماله المدة القانونية”.
من جانبه، طالب المحامي الحقوقي أحمد فوزي، بالإفراج عن عمرو إمام في ذكرى إكماله عامين على الحبس الاحتياطي في القضية 488 أمن دولة، قائلا “مش هقول الحرية لعمرو إمام، هقول كفاية كدة على عمرو إمام”.
وأضاف فوزي: “زي النهاردة من سنتين حضرنا تحقيق النيابة، مع الصديق عمرو إمام، وتم اتهام عمرو فى القضية 488 ثم تعددت جلسات النيابة وانتقال لمرحلة العرض على دوائر قضائية للنظر فى امر تجديد حبسه”.
وقال: “كان عمرو يمارس حقه فى اداء مهنته وهو الدفاع عن محبوسين، نعم يمارس مهنته مثل غيره من زملائه تم القاء القبض عليه، وتنوعت مسببات القبض نقلا عن ناس بتساعد كتر خيرها، وايا كانت المبررات، لازم بقي عمرو يخرج كفاية سنتين عليه وخصوصا انى حصل افراجات كتير فى القضية 488 وشملت الافراجات ناس كان متصور انى الزعل منهم اكتر من عمرو و ده حاجة كويسة طبعا وربنا يفرجها على الكل”.
وأضاف فوزي: “عمرو لازم يخرج علشان امه وابنه واخواته، علشان يقدر يرجع يشوف شغله، اتمنى انه يكون أن اوان من بيدهم الامر انهم يخرجوا عمرو امام، واتمنى الا يتم احالته هو كمان لمحكمة امن الدولة طوارئ، مش حقول الحرية لعمرو امام حقول كفاية كده على عمرو امام”.